قال الكاتب والممثل اللبناني طارق سويد إن أصدقاءه يتهمونه بالوحدة، ويقولون إن التزامه الحجر المنزلي لم يغير شيئًا من حياته بما أنه اعتاد الوحدة وألا يخرج من منزله.
كتب: (رفقاتي نارلين فيي انو انت الوحيد اللي ما اثر عليك الحجر المنزلي، حاجر عحالك من زمان و معوّد هيك تعيش. انو ايه بحب الوحدة كتير خيي، بس كنت روح اعملي ساعتين رياضة كل يوم، اقعد بكافيه اكتب، روح قص شعري، شو بعرفني كنت اعمل قصص، اوكي لوحدي بس انو والله كان عندي حياة).
ماغي بو غصن التي تعد طارق شقيقًا وصديقًا وزميلًا مقربًا منها عقّبت: (الحياة مش بعجقة الناس. حياتك هيي خيارك. وخياراتك صح، بتحب القعدة لحالك وتكتب. بتحب الحيوانات وعندك كلاب. منقي أصدقاءك وانا واحدة منن وهي بهنيك عليا وبحبك بكل خياراتك لانا كلها عاكسة على نفسيتك الحلوة والنظيفة).
عاد طارق يسرد ذكرياته مع ماغي التي تُشتهر بطيبة قلبها: (كنت اجي اخدك بسيارتي مشوار و ندور هال AC عالاخر ذاكرة؟ اشتقتلك).
زميلته روت: (اكيد بعد ما صلحتو. بدك تموتني من وراه).
ما أجمل هذه العلاقة بين ماغي وطارق، وكم بات من النادر أن نلحظ مثلها بوسط تغلبه المصالح والكراهية والأحقاد بين الزملاء.
رغم كلّ ما حققاه من نجومية، لم يجعلا شيئًا يؤثر على صداقتهما النبيلة، لذا ابتسمنا نحن ونقرأ كل ما كتباه، لأنه نادر ولا يحدث بين الممثلين في لبنان لا عبر (السوشيال ميديا) ولا خلف الكواليس!