شهدت ولاية نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكية، واقعة غريبة حيث توفى طفل، يبلغ من العمر عامين، بسبب عدوى Naegleria fowleri، والمعروفة أيضًا باسم الأميبا الآكلة للدماغ.
اعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن “نايجليريا فوليري” هي سبب مرض الطفل، حسبما أفاد قسم الصحة العامة والسلوكية بولاية نيفادا في بيان صحفي، وفقا لموقع nbcnews.
تعرض الصبي من مقاطعة لينكولن، شمال منطقة لاس فيجاس، أثناء اللعب إلى المياه الساخنة في “آش سبرينجز”، وهو ينبوع طبيعي حار في المقاطعة.
وقالت والدته، بريانا بوندي، إن ابنها وودرو تورنر بوندي، البالغ من العمر عامين، تُوفي بعد محاربة العدوى.
وبدأ الصبي يعاني من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، ثم نقل إلى المستشفى، حيث اعتقد الأطباء في البداية أنه مصاب بالتهاب السحايا.
لكن بعد ذلك تأكدوا من أنه كان مصابا بـ”نايجلريا فوليري” الأميبا، والذي يبلغ معدل القتل فيه 97 بالمائة.
والأميبا هي حيوان صغير وحيد الخلية يمكن العثور عليه في المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات والأنهار.
وتدخل الأميبا عبر الأنف وتنتقل عبر الجيوب الأنفية إلى الدماغ، حيث تؤدي إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي، وهو عدوى دماغية نادرة ومميتة.