حل الممثل اللبناني طلال الجردي ضيفاً على برنامج (ما بتقطع) الذي تقدمه الصحافية رنا أسطيح، مساء كل جمعة، عبر منصة “هنا لبنان”.
خلال الحلقة قال إن الألقاب لا تعنيه شيئًا، وتابع: (فعملنا هو الذي يترك علامة فارقة في أذهان الناس وليس الاسم، فالأخير يلحق بالصورة التي يطبعها الممثل لدى الناس عبر الأعمال التي يقدمها)
اقرأ: طلال الجردي يدافع عن الخليج والبطرك هل ينافق؟ – فيديو
على الصعيد الفني، رأى الجردي أن الدراما اللبنانية تعيد نفسها ولا تتحدث عن لبنان ما بعد 2019، وكل الأعمال “هي أشبه بإعادات وكلها موديل قديم لا يجسد ما يحدث بعد الثورة. البلد كله انقلب رأساً على عقب ولكن الدراما لم تواكب هذا التغيير وتجسّده”
وشبّه الدراما اللبنانية بالسياسة في لبنان لأنها غائبة تمامًا عن الواقع.
اقرأ: طلال الجردي: الدراما اللبنانية تشبه الطبقة السياسية
انتقد الدراما اللبنانية بذكاء، وما قاله كان صحيحًا، لم نجد بعد دراما تتحدث عن الواقع اللبناني ما بعد العام ٢٠١٩ اي الثورة او ما بعد تفجير مرفأ بيروت التجاري في الرابع من اب – اغسطس العام ٢٠٢٠، كل ما نشاهده أفكار متكررة ومملة بعيدة عن الواقع ومن نسج خيال الكاتب.
أكثر من جسّد الواقع اللبناني بكتاباته كانت الممثلة والكاتبة اللبنانية كارين_رزق_الله التي حققت مسلسلاتها ال Pure لبناني اعلى نسب مشاهدة ونافست اهم الانتاجات العربية والمسلسلات العربية المشتركة.
اقرأ: كارين رزق الله النجمة انظروا إلى صورتها هذه وتعلّموا!
لكن اعمالها لا تُباع في الخارج لانها تتناول قضايا لبنانية بحت، كما أن الدراما اللبنانية والعربية باتت تجارية وكل ما يرغب به المنتج ان يحقق ارباحًا مادية عالية وبيع عمله في الدول الخليجية والمصرية.