تعرضت الفنانة المصرية نادية_الجندي، لظلم بينّ بعدما تجاهلتها إدارة مهرجان أسوان، ولم تختر أي من أفلامها السينمائية ضمن قائمة ١٠٠ أفضل فيلم عن المرأة المصرية في السينما المصرية والعربية.
إقرأ: نادية الجندي صاحبة الواجب لم تتخلَ عن دلال عبد العزيز – وثيقة
نادية ردت بتصريحات عن هذا الأمر، وقالت: «أنا أفلامي مش مؤثرة دا إزاى بدليل أنها كسرت الدنيا على مدار 40 سنة».
وأوضحت نادية الجندي، أنها لا تتابع فعاليات مهرجان أسوان، مؤكدة أنه تم تكريمها من أكبر المهرجانات، مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الأقصر السينمائي ومهرجان جمعية الفيلم الذي يحتوى على أسماء كبار النقاد.
وأضافت «أنا عندى أوضة مليانة جوايز تكريمية، وقدمت أعمال عظيمة لو مشتغلتش السنين الجاية كلها، تاريخي يشهدلى سنين لقدام مش محتاجة لا حد يقيمنى ولا يدينى جوايز».
إقرأ: نادية الجندي بصورةٍ نادرة منذ 30 عامًا!
وتفاجأ الحضور بالمؤتمر الخاص بإعلان أفضل 100 فيلم عن المرأة في السينما المصرية والعربية، الذي تم أقيم على هامش فعاليات مهرجان أسوان، بأن اسم الفنانة نادية الجندي لم يكن ضمن القائمة.
قالت الناقدة ناهد صلاح، في كلمتها بالمؤتمر، إن عدم اختيار نادية الجندى يرجع لـ«مزاج» النقاد واختياراتهم وليس موقفًا شخصيًا، فقد يروا أن أفلامها رجعية.
أما الناقد طارق الشناوي فدافع عن الجندي ضد المهرجان وقال: (آلية اختيار الأفلام في مهرجان أسوان السينمائي بها خطأ)، مشيرًا إلى أن اختيار ناقد لـ100 وترتيبه لها، لن يكون بدقة ولم يشاهد النقاد جميع الأعمال بدقة قبل التقييم.
وأضاف الشناوي أن معيار تخصيص استفتاء عن أفلام المرأة في الأساس خاطئ، إذ أن جميع الأفلام السينمائية بها امرأة، مشيرًا إلى أن تقييم الأفلام به خطأ واختيار النقاد للأفلام بالترتيب لم يكن به أي عدالة.
وأوضح أنه من المستحيل على أي ناقد فني أن يشاهد الـ1400 فيلم ويقيمها بشكل دقيق، مؤكدا أنه شاهد الأفلام وعلى الرغم من ذلك تواجد بالاستفتاء فليمان لم يشاهدهما وهذا لم يعط العدالة والدقة في الاختيار، كما انه كان يجب أن يظل الاستفتاء زمناً اطول.