بعد 128 ساعة أنقذت فرق الإنقاذ في تركيا طفلًا رضيعًا من تحت الركام.
بدا الطفل عاتبًا ربما على الدنيا أو من هول ما رآه حين تدمر منزله وخسر والديْه، وفي عينيْه لومًا كبيرًا.
اقرأ: تجميد بعض العقوبات على سوريا وشكران مرتجى تعلّق
نشرنا صورته على صفحاتنا، وكتبنا: (عيونو فيهم الف حكاية وحكاية” هذا الطفل أنقذ بعد 128 ساعة تحت الانقاض)
النجم السوري عابد_فهد الذي سخّر حساباته ونفسه لمساعدة الضحايا، علق على الصورة التي نشرناها، وكتب:
اقرأ: النجوم السوريون الذين تبرعوا لوطنهم حتى الآن
(الإنسان الطفل أجمل مخلوقات الأرض صافي نقي من كل التلوثات السياسية ومذاهب الإختلاف)
وتابع معتقدًا أن الزلازل صنع الرب حين كتب: (الزلازل رسائل من الله لنحترم الإنسانية في رحلتنا القصيرة على هذا الكوكب ونترك وراءنا حباً لن يتكرر)
ونسألكم هل الله يقتل أبناءه؟ هل زلزل الأرض وقتل أطفالها ونساءها ورجالها؟ هل لطّخت يديه بعشرات الضحايا بين تركيا وسوريا؟
اقرأ: سلاف فواخرجي تبرعت وأين نجوم سوريا الأثرياء؟
هذه أسئلة وجدانية نطرحها عليكم، وما نؤكده بأن الله الغفور ورحيم لا يعاقب شعبه.