منذ 6 سنوات منذ يومين، تفاجأ الجميع بتغريدة لفارس الغناء العربي عاصي الحلاني الذي انتقد بعضاً من النجوم، على صفحته على التوتير، حين كتب قائلاً: رأيي بعض النجوم يبنون نجوميتهم على دعم بعض مواقع التواصل الإجتماعي؟ تبخير وتعتير وتصفير وتبجيل وألحان وكلمات ما فيها لا تحضير ولا تطوير ويا ريت يا عزيزي الفنان تقوم من البير وتشوف شو عم بيصير. النجومية يا حبيبي انتشار وأفكار جديدة بالمواضيع وتجديد بالموسيقى.
تفاجأ الجميع، لأن عاصي الحلاني يعيش بسلام داخلي، لا يصب حقده على زملائه، لأنه مقتنع بكافة أعماله التي أوصلته إلى النجومية التي لم تخفت يوماً، بل بسبب نوعية أغانيه يبقى من بين نجوم الصف الأول في لبنان والدول العربية.
رائي ..
بعض النجوم يبنون نجوميتهم على دعم بعض مواقع التواصل الأجتماعية ؟؟ تبخير وتعتير وتصفير وتبجيل والحان وكلمات مافيها لا تحضير ولا تطوير ويا ريت يا عزيزي الفنان تقوم من البير وتشوف شو عم بيصير . النجومية يا حبيبي انتشار وافكار جديدة بالمواضيع وتجديد بالموسيقى وافكار وانتشار— Assi El Hallani (@assihallani) June 26, 2018
هذه التغريدة ليست الأولى من نوعها ولا عاصي يكتب لمجرد أن يكتب كما كثيرين بل هو خزان من الخبرات. في العام 2013 أحيا كلٌّ من عاصي الحلاني وهيفا حفلاً خيرياً في وسط بيروت ذهب ريعه لصالح جمعية (حماية).
وبعد انتهاء هيفا من غنائها،صعد فارس الغناء العربي عاصي الحلاني إلى المسرح، لكنه تفاجأ بما قامت به هيفا، حيث نزلت إلى الصالة وهذا غير مألوف لدى المغنين بل هو أمرٌ معيب وهيفاء بدأت تأخذ الصور التذكارية مع السيدتين ليلى الصلح ومنى الهراوي وغيرهما من الناس. وانشغلت بالتصوير وبدت مستأنسة مع المصمم العالمي إيلي صعب وانتظر العاصي ريثما يحس أحدهم ويستدرك ويوقف المهزلة لكنهم استمروا كما تشاهدون في الفيديو. فتوجه إلى الحاضرين، قائلاً: ما معناه “بدكن تسمعوا أو بدكن تتصوروا” لترد هيفا “بدلع”، وتقول له من خلال حركة يدها: “تعا نزال لعندي”!
وأجاب الحلاني من على المسرح وبكبريائه لأنه رجل حقيقي: “أنا ما بنزل لعندك انت بتطلعي لعندي” وغادر المسرح وقد أوقف الغناء، وعلى الفور لحق به عدد كبير من المنظمين ومعهم المصمم العالمي إيلي صعب والسيدة الأولى السابقة منى الهراوي وكذلك منى الصلح وضلت كوليت بولس زوجة العاصي تلتزم كرسيها ريثما يتم ترتيب الأمور وعاد الفارس بعد توسل الجميع له.
الفيديو أدناه يلخّص كل الكلام:
نور عساف – بيروت
)
