كل يوم، يغرّد فارس الغناء العربي عاصي الحلاني، فيكتب مقولة جميلة تتضمن خيراً كثيراً، أو رجاءً جميلاً، أو دعاءً للصباح كي يستيقظ متابعوه ويستفيدوا مما كتب.
نُسأل كثيرًا ما إذا كان العاصي متدنيًا أم مؤمنًا ويعتمدون بأسلتهم على تغريداته..
الإيمان غير التدين.. المتدينون غالباً غير مؤمنين، يأخذهم الزي والمنصب والسلطة التي يسعون إليها، عن طريق فرض الرأي، وغيره، ويسعون لكسب المال غير عابئين بالوسيلة، ويهمهم فقط النتيجة، أي ينفذون مقولة: الغاية تبرر الوسيلة (النظرية الميكافيلية الشهيرة).
أما المؤمنون فحتماً يخضعون لطاعة الله بما أمكن، ولا يتزينون بلباس، ولا يجاهرون كثيراً، ولا يستعرضون حبهم لله.
لذا عاصي مؤمن جداً وليس متديناً متعصباً. هو من خيرة المسلمين المعتدلين والحقيقيين.
عاصي الحلاني يخشع لله وليس لرجال الدين، وهو ليس من المتباهين بالدين، يسهر حتى صلاة الفجر غالباً، ولا ينام قبل أن يصلي أو يدعو الله، ويغرّد لمن يسهر مثله ولمن سيستفيق من عشاقه على كلام يهدئ القلب.