استرجع الممثل السوري عباس النوري ذكريات طفولته حين زار مسقط رأسه القيمرية في الشام – سوريا، وذهب إلى المنزل الذي ولد فيه، واستذكر والده الذي كان يعمل (كومسيير)، ووالدته التي عذّبها كثيرًا بصغره.
نشر عددًا من الصور له أمام بيت طفولته ولم يدخله، وقال: (قبل 6 عقود كنت هون، ولدت ولدت بهالبيت يلي كان سكانو بحدود الخمسين من الأقرباء وأقرباء الأقرباء ومدري مين كمان.. كل هالعدد جمعو الفقر ببيت واحد (ما أحلاه).. أبي كان كومسيير ( جابي ) عالترين الدمشقي الله يرحمو.. ويرحم أمي قديش قالتلي إني كنت عذبها بهالبيت. القيمرية وقفتني قدام عمري كلو)
وتابع: (بالنسبة إلي (القيمرية عاصمة الشام) وشرف كبير إني من مواليدها وعلى بعد كم خطوة كان أبي يبعثني لجيب ثلاثة كيلو خبز (بليرة وفرنك) من فرن الجاويش.. راح كل شي بس ضلت الحيطان تحكي ويا لطيف شو مخبية حيطان القيمرية.. ويا لطيف اذا بدي اتذكر قديش رح لاقي حكي.. وحكي صعب.. صعب وطويل وما بيخلص).