يطل الفنان عبد المجيد عبدالله بين فترة وأخرى عبر حسابه الرسمي ليكتب خاطرة أو تغريدة أو ليهنيء أحدهم أو ليقدم واجب العزاء، أي أنه لا يستخدم هذه المواقع ليشارك نشاطاته اليومية أو حياته الشخصية.
يضع حدًا بينه وبين جمهوره، ويكون عادة رسميًا على السوشيال ميديا وبمعنى آخر يدرس ردوده جيدًا قبل أن يحوّر أحدهم كلامه.
اقرأ: عبد المجيد عبد الله لمنتقديه: الأغاني ليست حراما – وثيقة
نراقب صفحته البارحة فوجدنا بأنه يتعرض لحملة واسعة وكبيرة بسبب كتابته لكلمة “طز” في أكثر من تغريدة ومنها: “طز في قلبي وفيني لو فليتك وأنت ما تسوى غلا”
وبتغريدة أخرى: “طز أستاهل هوانك يا فديتك لا ترفق بي خطا”
اقرأ: عبد المجيد عبدالله اعترف بالخطأ واستغفر ربّه – صورة
هذه الكلمة وصفها البعض بالمعيبة خصوصًا نطق بها عبد المجيد عبدالله المعروف برصانته وإحترامه للكل.
“طز” بالمعنى العامية تعني السخرية واللامبالاة، لكن الأغلبية تعتقد بأنها كلمة معيبة ولا يمكن قولها في المجتمعات العربية.
*أصل كلمة طز
كانت تستعمل هذه الكلمة عندما كان الأتراك يحكمون العرب في مراكز التفتيش.
كان العرب يذهبون لمبادلة القمح بالملح، فعندما يمر العربي خلال بوابة العسكري التركي وهو يحمل أكياس الملح يشير إليه التركي بيده للدخول ودونما اكتراث يقول (طز) (طز) (طز) فيجيب العربي (طز) بمعنى أنه فقط ملح أي لا شيء ممنوع أو ذا قيمة فيدخل دون تفتيش.
اقرأ: عبد المجيد عبدالله: ارحموا من في الأرض – فيديو
في معجم تيمور الكبير للألفاظ العامية يورد أحمد تيمور تحت كلمة طز التالي: «طُزّ: كلمة تقال للاستهزاء، والغالب أن تُتبع بعَشُور، ولعلها من الظنز. ديوان المعمار، أول ص 97 طزّ”