دائماً هي المرأة التي تُدان.. فستان واحد شغل الشعوب، والوزارات، والنقابات، والمحامين، والمحجبات، والعاهرات، ورجال الدين، وأهل السلطة، وستات البيوت وأصحاب المقامات وكل الإعلام.
صليب مايا دياب لعنوه، وصليب إليسا أحرقوه، وبنطلون أحلام جرموه، وفستان رانيا يوسف كسرَ الجرة.
هل يحق للرجل أن يستعرض أعضاءه الجنسية، وأن يتعرى ويعرض لحمه وينشر صوره ليثير النساء السويات ومعهن الذكور من اللوطيين؟ ولا يحق للنساء؟
هل يحق للنجوم الشباب أن يتعروا ويقفوا أمام الكاميرات ويمر مروراً عادياً لأنه ذكر، وإن أطلت صبية يطالب المجتمع العربي المبجل برجمها وشنقها وإشعال النار فيها كي تحترق وتكون عبرة!
ألا يثير الرجل العاري امرأة مطلقة فيجرها إلى الرذيلة؟
ألا يحرض هؤلاء النجوم على الفسق والفجور حين يعرضون صورهم وهم في حالة عري وعرض للأعضاء التناسلية؟
عدد من الصفحات التابعة لمنحرفين أو شاذين أو جائعين من الجنسين تعرض لصور النجوم العراة رداً على كل التعنيف الذي تناله المرأة حين تفعل مثل الرجل وهنا الأمثلة.