نادين تلتزم الحزن الكبير، تحب والدها كما نحن، ونحن لا نعرف كم نحب أهلنا حتى نفقدهم. وعرفت أن نادين ستلبس الأسود طويلاً، وعرفت أن أصدقاءها قالوا لها أن الأسود لا يصح لأم لديها أطفال، وزوجة عليها أن تهتم بزوجها، ونجمة كبيرة عليها أن تتابع أعمالها دون توقف. أسبوع واحد ويكفي.

صرخت نادين رافضة وهي تؤشر بيديها وتبكي: هيدا بيي هيدا بيي. حاولوا إقناعها بالأربعين يوم، كي تنطلق إلى عملها وتهتم بأولادها بعيداً عن الأسود القاتم.. حتى الآن نادين لم تقتنع. علينا أن نفهمها بأن الحزن لا ينتهي ولو لبسنا الأسود عمراً. وأن والدها تعب كثيراً كي يؤمن لها ولكل عائلتها السعادة والبسمة على وجهها وكل ما يرضيه أن يرى عائلته مؤمنة بإرادة الله وبأنه عاش حياته، وكانت رحمة من رب العالمين حين اختاره ليوقف آلامه التي استمرت لأكثر من سنة.

نادين لا تزال تحبس نفسها في البيت رغم مرور الأسبوع واعتذرت عن تسلم جائزة في مصر رغم أن ذلك من ضمن شغلها فإن ذهبت فلت تقصد نايت كلوب بل مناسبة عملية من ضمن مشروع حياتها وعليها أن تبدأ نشاطها طالما أتم والدها الأسبوع.

إن كنتم أنتم عشاق نادين تحبونها فأقنعوها بالعودة إلى الحياة ولتطل عبر الانستغرام لتعود وتتواصل معكم ولتسافر إلى مصر ولتنفذ أعمالها المتراكمة.. الحزن لا يكون بالسجن خلف الأسود والجدران. هنا حسابها nadine.nassib.njeim@

الجرس

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار