الأردنية علا الفارس، شخصية محترمة جداً بين الشباب العربي، ولديها حسٌ عالٍ بالكرامة والشهامة، وهذه صفات كل أردني..
هذه الصبية التي لا تخشى أن تقول قناعاتها، لا يرحمها المتعصبون والفاشلون، ويفسرون ما تقوله كما يرغبون، لغاية في نفس كل واحد منهم يعاني الآلام المبرحة من انتصاراتها.
وربما يفسرون ما تكتب أو تنطق به علا، كما ترغب بعض المضررات من نجاحها، هي التي تواضب على تنمية شخصيتها وتثقيف نفسها، والتي لم نسمع عنها إلا كل جميل، ولم تأتِ من خلفية ساقطة، فلم تقدم تنازلات لشيخ، ولم تمتع أميراً، ولم تركع لشيخة تشتري لها خاتماً أو ساعة.. هذه الصبية أبية حرة لذا تقول ما تريد ولا تخاف.
صورت فيديو ردت فيه على المنتقمين منها والمطالبين بترحيلها من الإمارات وقالت: ناس كتير عم يبعتولي إنه اطلعي ردي على اللي انكتب.. بصراحة ما شفت اللي انكتب وما بيهمني لأني أكره تبرير نفسي للآخرين، فما بالك إذا ما كنت بتعمل شي غلط.. يعني أنا مش مضطرة كل ما أكتب تويتة أبرر وأفسر”.
وأكملت الإعلامية الأردنية: “وصلنا لمرحلة إنه إذا حد بده يسب ويغلط بيطلع يسب ويغلط على الملأ ومش بحاجة للاسقاطات.. وأنا بحترم كل الشعوب العربية. تعرضت لكم من الإساءات المستمر على مدى سنة ونصف، وكثر من يشجعون الناس على التنمر والسب والشماتة وأشياء كتير لا اخلاقية أما الناس اللي بتتقصدني بشكل شخصي..وهي مجموعة تكرر هجومها من خلال حسابات أصبحت معروفة للجميع، أحب أقولكم انا مستحيل احكيكم بالاسم، وأنتم تحاولون أذيتي، ولكن رب ضرة نافعة.. لقد زدتوني ثباتاً وتأثيراً وشهرةً وزادت العروض علي، عروض عمل مهمة أتلقاها، يذهب عرض ويأتي أفضل منه.. يذهب عرض يأتي إثنان أفض منه لم تتمكنوا مني ولم تأثروا بي.