توصل باحثون أميركيون إلى أن فيروس كورونا المستجد، الذي يثير حالة من الذعر على مستوى العالم، يضعف بسرعة كبيرة عندما يتعرض لضوء الشمس والحرارة والرطوبة، في علامة محتملة على أن الوباء قد ينكسر في أشهر الصيف.

وقال القائم بأعمال مديرية العلوم والتكنولوجيا في وزارة الأمن الداخلي الأميركية وليام براين، إن باحثين تابعين للحكومة توصلوا إلى أن الفيروس يعيش بشكل أفضل في الأماكن المغلقة والأجواء الجافة، ويضعف مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة خاصة عندما يتعرض لأشعة الشمس.

وقال خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض حول أزمة كورونا: (الفيروس يموت بأسرع ما يكون في وجود أشعة الشمس المباشرة”وعلى الأسطح غير المسامية كالصلب، يفقد فيروس كورونا نصف قوته بعد 18 ساعة في أجواء مظلمة منخفضة الرطوبة، حسبما قال براين، أما في الأجواء ذات الرطوبة العالية فقد انخفضت تلك الفترة إلى 6 ساعات)

وقال براين إنه عندما تم تعريض الفيروس لرطوبة عالية وإلى أشعة الشمس، فقد خسر نصف عمره خلال دقيقتين فقط.

قالت الدكتورة مارغريت هاريس من منظمة الصحة العالمية لقناة الجزيرة إن الأدلة لا تدعم نظرية ضوء الشمس، وقالت: (أنا آسف لكن لا يمكننا أن نأمل أن يكون للصيف تأثير يأمله الكثيرون)

وحذر بريان من أنه سيكون من غير المسؤول أن نقول أن أشهر الصيف الأكثر دفئا ستقضي على الفيروس. لكنه قال إن الفترة الزمنية ستوفر “فرصة للمضي قدمًا” في هذا الوباء.

لم يُنشر البحث الذي استشهد به برايان، مما يجعل من الصعب على الخبراء المستقلين التعليق على مدى قوة منهجيته.

سيكون السؤال الرئيسي هو ما هي كثافة وطول موجة ضوء الأشعة فوق البنفسجية المستخدم في التجربة، وما إذا كان هذا يحاكي بدقة ظروف الإضاءة الطبيعية في الصيف.

لكن فيروس كورونا أثبت كذلك أنه قادر على النشاط في أجواء دافئة مثل طقس سنغافورة، وهو ما يثير أسئلة أكثر حول تأثير العوامل البيئية.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار