تتعرض النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، لوابل من الشتائم والإهانات عبر صفحة زوجها الفنان حسام حبيب، ويعايرها البعض من جمهور حسام بنشأتها والمنطقة الشعبية التي جاءت منها مع أن ذلك يعتبر نصراً لشيرين التي ولدت وفي فمها ملعقة قهر.
حسام حبيب زوج شيرين المحترم، لا يدافع عن زوجت،ه ولم يأخذ من وقته دقيقة واحدة، ليضع حداً لهؤلاء المرضى الذين يسيئون لشيرين ويعيرونها بأصلها رغم (لا تقل أصلي وفصلي أبداً إنما أصل الفتى ما قد فعل)
ووصل الأمر من هؤلاء إلى المقارنة بين عائلة حسام وعائلة شيرين، وكتبوا على صفحته يلومونه على زواجه من شيرين لأنها أقل منه في المستوى الاجتماعي، وهو لم يحرك ساكناً ولم تدفعه نخوته ورجولته للدفاع عن زوجته وأسرتها الكريمة، الأسرة المناضلة التي صنعت مجدها من عرق جبينها ولم ترثه.
ولهؤلاء المرضى نقول: إن كان حسام من عائلة ثرية، وشيرين من عائلة متواضعة، فهذا لا يعيبها، خصوصاً وأن الأموال لا تصنع البشر بل البشر من يصنعونها، وابن الأصل والعائلة الجيدة هو من يكون سوياً بأخلاقه وتربيته فقط، وليس بأمواله وبمكانة أفراد أسرته ومناصبهم وكلهم لا يساوون منصب شيرين في قلوب الملايين.
على حسام حبيب أن يضع حداً للمهزلة الحاصلة على صفحته، وأن يتحرك دفاعاً عن زوجته، وإن كان لا يملك الوقت أو لا يرغب في الرد على هؤلاء الانذال، بإمكانه تفعيل خاصية وقف التعليقات، ليمنع الشتائم لشيرين على صفحته.