منذ بداية ثورة ١٧ تشرين الأول من العام المنصرم، دعم مدير قنوات (أم بي سي) العميد علي جابر اللبنانيين الذين تظاهروا في كلّ الساحات مطالبين إسقاط الطبقة السياسية الحاكمة التي أفسدت وسرقت البلاد منذ ثلاثين عامًا.
علي تعرض لهجوم عنيف من كل مناصري السلطة تحديدًا جمهور الثنائي الشيعي المتمثل بحزب الله وحركة أمل، ورغم دعواته المستمرة لإنشاء دولة مدنية في لبنان إلا أنهم ظلوا يذكّرونه بطائفته الشيعية وكأنه محكوم بدعم الحزبيْن وإن خالفهما يصبح خائنًا وكافرًا خارجًا عن تعاليم الطائفة التي لا يفقهون شيئًا عنها.
إقرأ: علي جابر يهاجم حزب الله: (يحمي أفسد الفاسدين)!
هذه المرة قارن بين انتفاضة الشعبيْن اللبناني والأميركي، وكيف لا يهتم جزءٌ من اللبنانيين بأخوتهم الذين يُضطهدون لأنهم لا يطالبون بحقوقهم عكس الأميركيين الذين يتحدون بهدف إسقاط السلطة المتمثلة بالرئيس دونالد ترامب.
كتب: (انتفضت اميركا من شرقها الى غربها غير آبهة بالكورونا، رافضة عنصرية السلطة وشرطتها بعد مقتل مواطنيين سود. في لبنان، يُقتل خمسة و تُقلع عيون ستة والاموال تُسرق والدولة تُستباح بينما الناس على البحر تتشمس وهي تتفرج على حفنة شباب يثورون وحدهم ضد الظلم والقمع والبلطجة).