تعيش النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب أسوأ أيام حياتها بعد زواجها من حسام الذي كان سرطانًا ينهش بلحمها رويدًا رويدًا حتى تمكّن منها كليًا وجعلها تتعاطى المخدرات.
لم يكتفِ بذل شيرين في الخفاء وممارسة نرجسيته ضدها، واستغلالها بأبشع الطرق، بل أكمل عليها ببث سمومه وكذبه ودجله معتقدًا بأن الرأي العام سيصدّقه ويجعل من شيرين جلّادة بدلًا من الضحية.
اقرأ: طليق شيرين يستغيبها ويكذب من داخل المستشفى ولا تأكل
ونسأل الأستاذ عمرو_أديب، كيف استقبلت هذا الشخص على منبره؟
كيف نحقق (سكوب) أو سبقًا صحافيًا على حساب امرأة لا تستطيع الرد شخصيًا على كل ما قاله حسام ضدها؟
كيف نستغل وجعها وبأنها في غيبوبة ونسمح له بنهش ما تبقى من جسدها؟
اقرأ: نضال الأحمدية: طليق الست شيرين كاد يقتلها – صورة
ألم ينتبه الأستاذ عمرو الى تناقضات السرطان طيلة الوقت، وكيف كذّب ادعاءات سارة الطباخ التي قالت إنه اتصل بها بينما نفى في الحلقة أن يكون قد اتصل بها ليخبرها عن شيرين؟
اقرأ: والد حسام حبيب يفضحه
هل يحتّم علينا العمل الصحافي أن نتخلى عن مهنيتنا وانسانيتنا لتحقيق منافع مادية على حساب شيرين التي تعيش بشبه بغيبوبة؟
اقرأ: عشر أكاذيب قالها الشيطان حسام لعمرو أديب تكشفها الجرس!
أين تصاريح ذلك المدعي المنافق حين كانت شيرين واعية وموجودة على الساحة؟ أين تصاريحه حين فضحته أمام الرأي العام كلّه؟ لماذا استغل هذا الوقت بالتحديد للتحدث عنها سوءً؟
اقرأ: الشيطان الرجيم طليق شيرين: خناقاتي مع شيرين كانت بسبب المخدرات!
نعلم أن لكل شخص حق الرد، لكن ذلك الحق يُسلب حين يكون الطرف الثاني غائبًا عن السمع أو مريضًا أي أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه أو تكذيب كل ما يصدر ضده كما يحصل مع شيرين الان.
اقرأ: نقيب الموسيقيين: أنغام محتضنة والدة شيرين وبناتها
ارحموا شيرين ولا تقتلوها مرة أخرى!
ونسأل هل اخطأ عمرو_أديب بحق شيرين حين استضاف طليقها؟
سارة العسراوي – بيروت