لم نلاحظ وجود لصفحة دولة اسرائيل الناطقة بالعربية، في التويتر، لو لم يكتب المسؤول عن هذه الصفحة مصفقًا للمذيع اللبناني نديم قطيش، الذي اعترف باسرائيل كدولة وأنها تحترم مواطنيها.
اقرأ: الصهاينة يصفقون لإعلامي لبناني “يا للعار” – صورة
دخلنا الصفحة وتفاجأنا أن عددًا كبيرًا من العرب يتابعونها بما فيهم: (المذيع المصري عمرو أديب، الفنانة الخليجية شمس، المراسل اللبناني باسل العريضي، الناشطة اليمنية هند الإرياني، الإعلامي اللبناني سامي كليب، المذيعة في قناة العربية نادين خماش، السياسي المصري المعارض أيمن نور، الإعلامي اللبناني الشهير يزبك وهبي)
وأكثر من فاجأنا علي مرتضى المراسل في قناة (الميادين) والعدو الأكبر للكيان الصهيوني، والمؤيد لحزب الله اللبناني.
كل من ذكرناهم آسماء بارزة ويكرهون اسرائيل ولا يعترفون بها كدولة بل على أنها كيان مغتصب احتل أرضنا وعرضنا وسلب فلسطين من أهلها.
لماذا يلحقون بهذه الصفحة المعادية لنا كعرب؟ وما الحجة من متابعة أخبار الكيان الصهوني القاتل؟
هل من تفسير منطقي؟