قبل نشر أي صورة، يلجأ النجم المصري عمرو دياب إلى تعديلها بواسطة الفوتوشوب، منعاً لظهور آثار العمر على وجهه، لأنه يحرص على الإطلالة بأبهى صورة وهذه شطارة منه لأنه فنان كبير ويجب أن يحافظ على بريقه طالما أن واحدة من أدوات نجاحه هو شكله وهذا ما لا يعتمده معظم النجوم الذكور الذين يحرصون فقط على لياقة أبدانهم لا شد وجوههم! لأننا كلنا نعلم أن الرجل وكلما تقدم في العمر كلما زادت هيبته أكثر لكن عمرو لا يعرف أو لا يريد أن يعرف.
وإذا لاحظنا النجوم في الغرب فلا يستخدمون تقنية الفوتوشب، ولا يخدعون أنفسهم ولا جمهورهم، بل يطلون كما هم ويبدون في الحقيقة كما في الصورة.
اللاعب المصري عبدالله سعيد، كان نشر صورة جديدة له مع عمرو دياب الذي بدا وجهه كما ترونه..
عمرو دياب قيمة فنية كبيرة وهو واحد من الذين نكن لهم كل احترام لأنه يستمر في نجاحه منذ ما يزيد عن 35 سنة وهذه تُعتبر أعجوبة.
الأعجوبة التي يحققها عمرو دياب هي في فنه واستمراريته وحبه للحياة والنجاح والحب لا بشكله.
ورغم أننا نرى الصورة غير مطابقة لشكل عمرو دياب وأنها أُخذت بطريقة غير موفقة لكنها الأقرب إلى حقيقة وجهه من الصور المعدلة.