تعرض النجم المصري عمرو_دياب، لانتقادات كثيرة خلال الأيام الماضية، بعد ظهوره بالحلق في حفله الأخير الذي أحياه في العاصمة اللبنانية بيروت.

لا تعتبر هذه المرة الأولى التي يضع فيها عمرو حلق في أذنيه، بل في أبريل/نيسان الماضي، طرح بوستر الترويج لأغنية “قولي اسمي”، وظهر به مرتديا الحلق للمرة الأولى في الترويج لأغانيه.

وقبلها ظهر دياب خلال المقطع الدعائي في الإعلان الخاص بإحدى شركات المياه الغازية، مرتديا “الحلق” في أذنه اليسرى.

اقرأ: مهزلة عمرو دياب في لبنان – صورة

وفي نوفمبر الماضي، ظهر أيضاً بالحلق، بعد تداول صور ومقاطع فيديو، من حفل الزفاف الذي أحياه في تركيا، وارتدى خلاله حلقا ذهبيا في الأذن.

كما ظهر عمرو دياب مرتديا الحلق، في الحفل الذي أحياه بالتعاون مع إحدى شركات المحمول، عقب طرح ألبوم “سهران”.

وعند طرح كليب أغنية “وأنا معاه”، بالتزامن مع طرح العطر الخاص به، ظهر عمرو مرتديا الحلق للمرة الثانية، إذ ظهر به أيضا عند مشاركته في فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجونة.

ولكن ما السر وراء حب عمرو_دياب لارتداء الأقراط؟

وما تفسير العلم للسبب الذي يدفع بعض الرجال لارتداء الأقراط؟ وهل يتعمدون التشبه بالنساء؟

تعود فكرة ارتداء الأقراط إلى الرجال، منذ قرون ماضية، وكان لأرتدائها معاني تتنافى كليًا مع المفاهيم المنتشرة بين العائلات والمجتمعات وقتنا الراهن، فهي ترمز للشجاعة والتمييز الطبقي حتى تحورت معانيها واعتادتها النساء وظلت لهن وحدهن.

وكان ارتداء الرجال للأقراط يؤكد أن صاحب الأذنين المزينتين ينتمي إلى طبقة الأثرياء أو أصحاب المراتب الرفيعة وتُظهر الاكتشافات الأثرية أن الأقراط الحلقية كانت شائعة جدًا في آسيا والشرق الأوسط منذ 4000 عام.

كما تُظهر اللوحات الجدارية التي خلفتها حضارة مينوان منذ حوالي عام 1800 قبل الميلاد، أن الأقراط الحلقية كان يتم ارتدائها بانتظام في جزيرة سانتوريني بجنوب بحر إيجة، والتي تعد الآن جزءًا من اليونان، فيما ترك الفرس القدماء وراءهم صورًا منحوتة لجنود كانوا يرتدون الأقراط كتعويذات لحماية أنفسهم أثناء خوض معاركهم.

ارتدى قدماء المصريين الأقراط أيضًا من حوالي عام 1650 قبل الميلاد، تم ارتداؤها بشكل زخرفي ويعتقد أن الفراعنة كانوا يرتدونها لأول مرة قبل أن تنتشر الفكرة إلى بقية المجتمع، وأغلب تلك التصاميم كانت مصنوعة من الذهب كما كانت تحتوي أحيانًا على أحجار كريمة مثل الفيروز واللازورد والجاسبر.

وتم فتح مقبرة توت عنخ آمون في عام 1923، وعُثر وقتذاك على الفرعون المحنط بآذان مثقوبة، وكانت هناك أقراط داخل المقبرة، وظهر قناع الدفن الذهبي الشهير للملك الفرعوني وبه ثقب بمنطقة شحمة الأذن، وكان توت عنخ آمون يبلغ من العمر 9 أو 10 أعوام فقط عندما تولي الحكم.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار