منذ 5 سنوات أحيا المغني المصري عمرو دياب، حفلاً بمناسبة الكريسماس، أُقيم مساءالثلاثاء 25 ديسمبر/كانون الأول، داخل مطعم (أنديامو)، في منطقة التجمع الخامس.
كان الهضبة بأفضل حالاته، وقدم عدداً من أجمل أغنياته مثل:(يا ساحر)، (قمرين)، (ده لو اتساب)، (يتعلموا)، (تملي معاك)، (وياه)، (أنت مغرور)، (برج الحوت)، (معاك قلبي)، (هدد)، (العالم الله)، (حبيبي يا نور العين)، (الله يا جماله)، (ليلي نهاري)، (باين حبيت)، (وياه)، (خلينا لوحدينا)، (نغمة الحرمان)، و(كنت في بالي).
كان ضمن الحضور أشرف عبد العزيز محامي عمرو دياب الشهير بـ(الثعلب)، والسيناريست تامر حبيب، والدكتور هاني أبو، النجا وحرمه دينا أبو النجار، المذيع تامر بشير، الفنان أحمد فهمي وخطيبته هنا الزاهد، والفنان إبراهيم النجاري وحرمه المنتجه ريم محمد العدل، المنتج هاني محروس وحرمه عفاف محروس ومصمم الأزياء هاني البحيري، الفنان أحمد فريد رجل الأعمال نهاد خطاب وحرمه.
ما نستغربه هو أن يقبل عمرو دياب الغناء في مطعم بعد كل النجاحات التي حققها، وبعد أن وقف على أشهر مسارح العالم، ولا نفهم لماذا تنازل عمرو في الفترة الأخيرة وقبل بالغناء في مطعم مع الصحون والمشاوي البطون الجائعة وهي أماكن سهر هو نفسه هجرها لأنه الهضبة ولا تليق بقيمته وهو مطرب المسارح والمهرجانات الكبرى.
عمرو الآن يقيم حفلات في أماكن لا يقبل تامر حسني ومحمد حماقي أن يتواجدا فيها، وهما لم يحققا نفس النجاحات التي حققها خلال مسيرته.
هل سيطر على عمرو حب جمع الأموال، أم أنه بعد علاقته بدينا الشربيني أصبح يعاني من التخبط في قراراته وخطواته الفنية؟
)
