النجم المصري العالمي عمرو واكد، الذي كما نشاهد أحد أفلامه قبل أيام (لوسي) الذي لعب فيه شخصية المحقق الفرنسي أي البطل الثاني إلى جانب سكارليت جوهانسون ومورغان فريمان، إخراج وكتابة بوك بيسون.
(لوسي) لم يكن الفليم الأجنبي الوحيد الذي شارك فيه عمرو واكد، كانت له مشاركات عدّة آخرها في العام 2017 في فيلم (عاصفة جيولوجية).
قال عمرو اليوم، إن أشخاصاً من داخل مصر سرّبوا له معلومات تفيد بأنه لو عاد إلى بلدهِ سيواجه مشاكل عدة، لأنه معارض للتعديلات الدستورية المقترحة، ، كما أعلن مغرداً عن معارضته لأحكام الإعدام الجماعية التي جرى تنفيذها نهاية فبراير – شباط الماضي، بحق تسعة متهمين، في قضية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، وقالما يعني أنه بسبب هذه التغريدة تقدم أحد المحامين ببلاغ جديد ضده للنائب العام المصري، يتهمه بإهانة السلطة القضائية في مصر.
وقال عمرو: أنا في الخارج أصلاً، وبلغوني لو رجعت مصر مش هيحصلي طيب، وكل حاجة جاهزة على جرة قلم. وأنا مصدقهم بصراحة.. والتهديد كان كالآتي: بلغني أنه محكوم علي غيابي من القضاء العسكري المصري نيابة شمال القاهر بـ 5 سنين سجن وحكمين آخرين بـ 3 سنين سجن بتهمتي نشر أخبار كاذبة وإهانة مؤسسات الدولة. رافضين يدوني نسخة من الحكمين لأن لم يصدق عليهما حتى الآن ولو هما منذ مايو – أيار الماضي. أنا مواطن مدني أمتهن الفن. ورفضوا تجديد باسبوري.
عمرو واكد أعاد نشر تغريدة كتبها في العام 2013 قال فيها: لن أفوض أحد لقتل أي حد، وحتى لو كان الحد ده محتاج يتحبس أو يغور يتنفي بعيد، وقال في التغريدة حرفياً:
من ساعة التويتة دي في العام 2013 وأنا بتهدد وبتهان، وحملات تشويه وتضليل في أصلي ونيتي وحقي ضايع بشكل فج. ومكمل ومش هبطل. طبعاً غيري كتير خسروا بمراحل، والجريمة هي التعبير عن الرأي بشكل سلمي. التعبير عن الرأي مش جريمة واللي بيحصل ده غلط لا بد أن يتوقف.
وبانتظار رد من المعنيين حول ما قاله واكد لأننا نعرف بأن معارضين كثر من كبار الشخصيات والإعلاميين داخل مصر ولم يتعرضوا لما تعرض له عمرو لو صدق!