عاش جمهور الإمارات في مسرح المجاز بإمارة الشارقة، ليلة فنية غنائية بامتياز، إمتزجت بها مشاعر المحبة والفرح التي زرعها (صوت الأردن)، الفنان عمر العبداللات في المدرجات التي تخط الثلاث آلاف شخص، وتنقل بها عبر مجموعة من الأغنيات بين أركان وزوايا مدرج المسرح، وبصوت إختلط بين صوت العبداللات وصوت الجمهور الذي لم يتوقف عن ترديد الأغنيات معه على مدار ما يقارب الساعتين من الغناء المتواصل.
وقدم عمر العبداللات مفاجأة خلال وصلته الغنائية، عندما إستأذن الجمهور لإستقبال الفنان الفلسطيني محمد عساف مرة أخرى على خشبة المسرح بعدما أنهى وصلته الغنائية، والذي شاركه الليلة المتميزة الجماهرية، وقدما معاً أغنية كتبها ولحنها وأعدها العبداللات خصيصاً بليلة الحفل من أجل غنائها أمام الجمهور الأردني الفلسطيني والعربي الحاضر، والتي حملت بين طياتها رسالة المحبة التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني، وسط تفاعل جماهيري كبير تخللها رفع العلمين الأردني والفلسطيني والإماراتي على يد الجمهور الذي رسم لوحة غنائية من التفاعل.
وأعرب العبداللات الملقب عربياً بـ(صوت العروبة)، عن سعادته وفخره بالغناء لأول مرة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات التي وصفها بالشقيقة الغالية شعباً وقيادة، وقال: (لقد سمعت كثيراً عن جمهور مهرجان هلا بالمجاز في الشارقة، ولكنني اليوم لمست هذا التفاعل والمحبة، لقد إنتقلنا مع الجمهور الى أجواء مفعمة بالمحبة الصادقة، وقدمنا بفضل الله وحضور الجمهور ليلة فنية كبيرة ستبقى في ذاكرة مسيرتي الغنائية)، مضيفاً شكره الى إدارة مهرجان هلا بالمجاز والتنظيم الرائع للحفل ولحفاوة الإستقبال والضيافة التي أكدت أصالة الإمارتيين، وقال: (ليس بغريب عن الإمارات وشعبها هذه الضيافة والإستقبال الرائع الأصيل، وأنا لست غريباً في هذا الوطن العربي الغالي الإمارات الحبيبة التي تجمعنا معها محبة صادقة من جميع الجهات).
وكان العبداللات أجرى خلال البروفات الحفل مجموعة كبيرة من اللقاءات الصحافية والإعلامية مع معظم وسائل الإعلام في الإمارات ومراسلين الوطن العربي، تحدث خلالها عن جميع مشاريعه الفنية وأغنياته وجميع أعماله المقبلة.