في العيد، لا أفراح تُكتمل دون أخبار مطمئنة نسمعها عن حالتيْ الممثلتيْن المصريتيْن القديرة دلال_عبد_العزيز والنجمة الشابة ياسمين_عبد_العزيز.
عبر الرابطيْن أدناه تقرأون تفاصيل حالتيْهما الصحيْة حتّى اللحظة:
إقرأ: خطأ طبي كاد يقتل ياسمين عبد العزيز!
أيمي سمير غانم تقلق جمهور دلال عبد العزيز – صورة
يمرُّ عيد الأضحى، ونحنُ نتأمّل منتظرين سماع ما يفرحنا، فيبشرّنا بخلاص النجمتيْن من مرضيْهما.
صليّنا كثيرًا وتمنيّنا مشاركتهما لنا العيد ليحلّو بهما، ولنا أمل بالله الذي حُكمًا سيستجيب دعواتنا، فيعيدهما إلينا مشرقتيْن قويتيْن سالمتيْن مفعمتيْن بالحياة، كما اعتادتا أنّ تكونا دائمًا.
منابر (السوشيال ميديا) كلّها مُسخّرة لأجليْهما، نرى صورهما على قائمة الحسابات، وهنا معًا نستنتج مدى الحبّ العظيم الذي تمتلكانه داخل قلوبنا، وحجم اللحظات الجميلة التي سُجّلت لنا معها في كلّ الذاكرات.
ياسمين ودلال، على لوائح (الترند)، الشابة منذ أيام، والكبيرة منذ أسابيع، والصلوات تدور حولهما.
التعاطف معهما لم يستطع استقطابه مسؤولٌ سياسي، ولا حتّى عشره، ما يدلّ على نجاح النجم الحقيقيّ بحصد مشاعر الناس والفوز بحبّهم الأصيل الذي يدوم.
الفنّ يقدّم لأعمارنا الكثير، أما السياسة فتسرقها، الفنّ يجعلنا نحبّ بإخلاصٍ وتفانٍ، السياسة تقسّمنا وتحوّلنا إلى مجموعات متناحرة لأجل ولا شيء.
نعم ياسمين ودلال، وفي العيّد وفي كلّ عيد، تثبتان أنّهما أكثر جماهيريةً من معظم حكام العرب، وتحديدًا المرتهنين والفاسدين والخاضعين منهم، وما أكثرهم!
رئيستان بحكم مشاعرنا الصادقة، تسقطان رؤساء تبعث في محيطهم رائحة كراهية وأحقاد شعبيّة، أنتجتها سياساتهم الفاشلة التي أذاقنا الويل، وأودت بحياتنا إلى الهلاك.
في لبنان يجوز إسقاط هذا الكلام أدقّ، ينتصر اللبنانيون لياسمين ودلال المصريتيْن، فيما يلعنون حكامهم ويتمنّون لهم أسوأ النهايات!
عبدالله بعلبكي – بيروت