عادت من الموت تنتفض على مفاهيم كثيرة، وتتمسك بمعايير ربما كانت تشكك بها أحيانًا.

رحلة الموت قلائل من جربوها، ربما أفهمها أكثر من غيري لأني تعرضت لأكثر من محاولة قتل، أشهرها العام ٢٠٠٢ – ٢٤ – تموز يوليو على أيدي اثنين من كبار ظباط المخابرات لصالح جهة.

وحين استفقت من الموت الأحمر شبه مشوهة، انقلبت على نفسي وعلى كثر حولي، وأسست مجلتي الجرس في ديسمبر – كانون الأول ٢٠٠٣ منطلقة مع مفاهيم جديدة، أولها كما قالت لي السيدة فجر: الله منحني رخصة حياة جديدة لا أعرف متى تنتهي مدتُها.

فجر السعيد في المستشفى وعيدا تشمت وأحلام تبرئها

كتبت الإعلامية والكاتبة الكويتية الكبيرة فجر_السعيد تقول:

في كلام بقلبي نفسي أقوله وأسمعه للكل ولكن الكلام لايساعدني على توصيل مابداخلي لمن يهمهم الأمر لذلك سألجأ للكتابه علها تصل بعد أن تجاوزت محنتي الصحيه الحمدلله تولد عندي شعور غريب بإني قادمه للحياة من العالم الآخر وهي مجرد فتره وسأعود الى ماكنت فيه عاجلاً أم آجلاً حياتي القادمه لن تكون طويله هي مجرد إستراحه من العالم الآخر لهدف ما لا يعلمه الا رب العالمين لذلك يجب أن أعيش الحياة بمنظورها الجديد وليس منظوري السابق للأمور ولا بطريقتي في التعاطي مع الأحداث خصوصاً إن صحتي بسبب النزيف الذي حصل لي في الدماغ وترك #سبوتات لم تعد تستحمل أي ضيق أو زعل لإني أشعر بتعب شديد ودوران في الراس وعدم قدره على الوقوف وفقدان توازن بمجرد ما أزعل بخلاف كمية الترجيع التي لاتتوقف بعد شعوري بالغضب أو الزعل والغريب إن ما يزعلني قد يكون أمرًا تافهًا لكن إنعكاسه علي كبير صحياً للأسف لذلك قررت أن أبتعد عن كل النكديين والنكديات والشكايين البكايين وكل المتشاذمين والمتشائمات وكل من يكتبلي مسج يقولي فجر شالسالفه واصلتني مسجات بالققروبات يشتموا ويقولون كلام مو زين هذا النوع من البشر على طول ياخذ بلوك من حياتي وليس من تلفوني حتى لو كان آعز وأغلي الأصدقاء اللي يحبني ينقلي الشي الحلو واللي مايحبني هو اللي ينقلي أسوأ مافي نفوس الناس أعلم إن رايي الحر ونجاحي غايض ناس كثير بس بالمقابل في ناس كثير فرحانه وتحبني وتتمنالي الخير إجتهدوا في نقل الجوانب الإيجابيه وإبتعدوا عن الجوانب السلبيه لن أضيع سنوات عمري القادمه بمسلسلات نكد وكيد نسوان أو حقد رجال يتضاءلون أمامي لإني أرجل من أرجل رجل فيهم قراري لاعوده فيه أريد أن أعيش ما بقى من عمري الذي كتبه الله لي بدون نكد لا اجزع من النقد اللي في السوشيال ميديا ولا يضايقني نشاط الخلايا الالكترونيه ولا شتايم المختلفه معهم بالراي مهما قلوا أدبهم مشكلتي مع من يدعون إنهم أصدقائي ويحبوني الحب هو أن تفهم حبيبك وتداري صحته وتستوعب بإنه شخص خرج من فم الموت بإعجوبه وأكيد هالأزمة.. تركت آثارها النفسيه عليه فجر اليوم أبداً لن تكن فجر قبل #باريس وفي الختام جملتي الشهيره #من_يسمعني_يفهمني

وردت الزميلة رئيسة التحرير نضال_الاحمدية: (انتصري اكتر هذا هو الفرح الاكبر مبروك المنصة بدأت متابعتها وعسى ان ستدخل في قائمة المنصات العالمية وتُحسب لك انك اول امرأة تنشئ مشروعها Online كمنصة مرئية).

نضال_الأحمدية

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار