في موقف صاعق حذرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد الكويتيين من ضرورة الانتباه وعدم التبرع لبعض الجمعيات التي تزعم مساعدتها العائلات المتضررة من انتشار فيروس كورونا، بينما يعود ريعها لتنظيم الأخوان المسلمين المجرمين.
كتبت: (ياشعب الكويت الأبي … تكفووووووووون لا تتبرعون لحمله يقدوها جمعيات خيريه أخونجيه. فلوس الإخونچيه تروح للتنظيم ماتنصرف للكويت حتى وإن وروكم علب وأكل… ترى يصرفون دينار والباجي يحولونه للتنظيم الدولي مالهم..اللهم بلغت اللهم فأشهد).
تابعت تساأل حكومتها: (سؤال لمعالي وزيرة الشؤون الموقره.. ليش مو الدوله تقوم بإنشاء صندوق للتبرعات يساهم فيه الكويتيين أو الهلال الأحمر مثلاً ؟ أو حتى الديوان الاميري يشرف مثلاً؟ اي احد غير الاسلام السياسي اخوان. سلف. شيعه. كلهم مانستثني أحد.. ليطمئن الناس إن تبرعاتهم للكويت وليست لتنظيمات إرهابية).
فجر السعيد صدمتنا في تصريحها حين جمعت بين المجرمين والأخوان الشيعة المتواجدين على كافة الأراضي العربية ومرةً لم يدخلوا تجمعات داعشية أو تكفيرية بل الصحيح أن كل التكفيريين والدواعش والبنلاديين وغيهم من التنظيمات الإرهابية كلها من جماعات سنية وليست شيعية.
مؤسف هذا الانحدار في مثل هذا التوجه وكم من اللبنانيين يرفضون لخجة الاستعلاء وخطاب الكراهية الذي توجهت به.