طالبت الفنانة اللبنانية إليسا بمغادرة السوريين والفلسطنيين لبنان والعودة إلى بلادهم، ولا تنكر محبتها لهم.
هاجمها الكثيرون وطالبوها بعدم التدخل بهذه الأمور، واتُهمت بالعنصرية كما اتهمونا ويتهمون كل مثقف وحريص على لبنان.
اقرأ: السوريون اعتدوا على إليسا واللواط والاباحية! – وثائق
الكاتبة الكويتية والإعلامية فجر السعيد، دافعت عن حق إليسا بمطالبتها، وقالت ردًا على أحدهم هاجم اليسا: (مصر ليست لبنان، مصر أرض كبيره ومساحات شاسعه وقوة عامله كبيرة/ بينما لبنان كبلد حجمه صغير كثافه سكانيه عاليه وعندهم بطاله واقتصادهم متمدر والأولى بالشغل إبن البلد)
ووجهت فجر السعيد رسالة لإليسا وقالت: (صحيح إحساس اليسا في الغناء جميل جداً ومتفرده عن سواها من المطربات ولكن صراحتها في طرح رأيها السياسي شيء مذهل.. ساندت القوات اللبنانيه ولم تخشَ الإرهاب الفكري للـ Orange ومافكرت إن رأيها السياسي ممكن يخسرها أنصار الزعيم الفلاني أو العلاني.. وفي موضوع عودة اللاجئين الى بلدهم الأصلي #سوريا كانت الأجرأ في جيلها والأجيال السابقه واللاحقه.. لاتقارنوا لبنان بمصر)
وتابعت: (لبنان بلد صغير مساحته 10,452 km² يعني أصغر من الكويت، وعندهم كثافه سكانيه عاليه وإقتصاد متدمر.. في ظرف الحرب بسوريا إضطروا إنسانياً وبمساعده المنظمات العالميه ودعمهم الإقتصادي إستقبال اللاجئين السوريين الى أن وصل العدد الى 2 مليون لاجيء بالتأكيد لبنان بحجمه الصغير وكثافته السكانيه العاليه لا يستطع استيعابهم ولا بد لهم من العوده إلى بلدهم الأم خصوصاً بعد عودة الأمان لأغلب الأراضي السورية.)
وتابعت فجر: (استغرب تمسكهم في البقاء في لبنان بملاجيء فقيره على أن يعودوا الى بلدهم ليساهموا في اعمارها بعد حرب دامت ثمان سنوات لم تترك اليابس والخضر .. الم يشتاقوا لمنازلهم الم يفكروا في اعادة اعمار من تدمر منها … الم يشتاقوا للشام الجميله .. عودوا الى بلدكم وإتركوا #لبنان يلملم جراحه اللي فيه كافيه ومن يتعنصر لبلده ويخاف عليها يكون مواطن شريف يحب بلده ويخاف عليها وليس عنصريًا.)