تواصل الفنانة السورية فرح_يوسف، نشر صورها بشكل يومي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم انتهاك أميركا لبلادها ورغم القصف المستمر على وطنها سوريا من الجيش الأمريكي.
اقرأ: أحمد العوضي ماذا قال بعد انفصاله عن ياسمين عبد العزيز؟
وكانت الولايات المتحدة شنت ليلة السبت هجمومًا على أهداف سوريا وكذلك على العراق.
أعلنت أميركا أنها استهداف مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والفصائل المرتبطة به، في العراق وسوريا.
شاركت في الهجوم عدة طائرات أمريكية، بما فيها قاذفة القنابل بعيدة المدى من طراز بي1، التي انطلقت من الولايات المتحدة.
85 ضربة استهدفت مواقع في سوريا والعراق ولك أن تتخيل حجم الخسائر في الارواح وغيرها.
العلاقة مع الوطن ليست كما حاولت فرح أن تستعرض يوم شاركت لالحملة على الزميلة رئيسة التحرير نضال_الأحمدية التي هزئت من السوري اللاحيء الذي يعتبر لبنان محافظة من سوريا.
فرح ومن معها من المخصيين فكريًا وأخلاقيًا شاركوا بالهجوم الرخيص دون أن يرف لهم رمش لأنهم معتادون على سرقة لقمة الخبز من اللبنانيين الذين قمعتهم سوريا التي احتلت لبنان منذ ١٩٧٧٦ وحتى العام ٢٠٠٥ ولم تخرج إلا على جثة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
فرح وأمثالها لا يقبلون العيش في سوريا، ينطلقون من لبنان الى العالم الرحب ويشتمون من يقيمون عندهم.
فرح انطلقت من لبنان، ولا تعني لها سوريا الا (عيب اشتم ببلدي وعيب أن أنكره)!
لم تتوقف عن نشر تفاصيل وصور حياتها اليومية والضحكة تملأ وجهها، دون ان تأبه للموتى والجرحى والدم الذي يملأُ الطرقات.
كتبنا نحن وخفنا على السوريين لكنها هي وأمثالها غير معنيين إلا بشتم من ملأ أفواههم بلقمة.
اقرأ: إليسا هل جاءتنا من دار الايتام: الاحمدية تنتقم
تعيش فرح حياتها بشكل سعيد في أميركا برفقة زوجها، ومن حين إلى الآخر تتفلسف على خلق الله عبر حساباتها على السوشيال ميديا، وتدعي الوطنية، لكن عن أي وطنية تحدثنا وهي التي فرت من بلدها منذ سنوات ولم تعد إليه؟
فرح وأمثالها من مدعي الوطنية، لا يحق لهم بأي شكل من الأشكال محاولة التدخل في الشؤون الداخلية لبلادهم!
فهل يستوي الذي يعيش تحت نيران القصف والجوع، بمن فر وهرب وينظر على خلق الله ويختبئ خلف شاشات الهواتف؟