تدخل النساء إلى المجلس النيابي ترافقهن ثقافتهن في الملبس واللهجة والسلوك، ولا يوجد قانون يحرّم على ستريدا جعجع أن ترقص الدبكة أو أن تلبس فستانًا تصفه البشعات بالخليع.
ويلوك المعلقون كلامًا كمثل: ستريدا تقلد إليسا، ويضيفون: ولا مرة أطلت إليسا بفستان خليع إلا على المسرح، وكواحد من أدوات العرض الذي تقدمه، لكنها مرة وفي كل المناسبات الأخرى خارج المسرح أو الشو التلفزيوني، لم نرها بفساتين من هذا الشكل.
ونقول: لا تحتاج بنت طوق أن تقلد أحدًا ولو قلدت إليسا ما العيب طالما أنها لم تدخل جلسة مجاس النواب بالفستان؟
ونقول: ستريدا تثير زوابع من الاستهجان والاستحسان معًا لأنها وحيدة فلا توجد نساء في الحقل العام بجمالها وسحرها، لا في الشرق ولا في الغرب.
وإن أخذنا المحامية أمل علم الدين مثالاً سنلاحظ أنها تحاول ارتداء أفخم الملابس العصرية لكن جسدها وكل هيأتها لا يساعداها لتبدو جذابة ومثيرة لتتفرد الست ستريدا بكل هذا الجمال الذي يغيض عقولاً ما عرفت إلا الشادور.
أدناه فستان إليسا وتعليقان لعبدالله وجعفر وكلاهما من نفس المشرب.
مارون شاكر – بيروت