هذا العام، أطلّ علينا الفنان المصري رامز_جلال، ببرنامج مقالب جديد “رامز طار عقله” ولعلّه من أفشل البرامج التي قدّمها في الأعوام الماضية، ولا يحقق برنامجه مشاهدات عالية كما في السابق، وذلك لأن المشاهدين بدأوا يعلمون بأن كل ما يحصل في برامجه هو تدبير مسبق مع النجوم، وإلا لكانوا رفعوا عددًا من الدعاوي القضائية ضده بتهمة محاولة القتل عمدًا، بسبب قوّة المقالب التي تصيب صاحبها بسكتة قلبية إن لم يكن يعلم بها.
النجوم يقبلون بالظهور معه، لقاء مبالغ مالية طائلة يتفقون عليها مسبقًا، ويعلمون بأدق التفاصيل في البرنامج، ويقبلون بأن تهتز صورتهم أمام الرأي العام المصري والعربي.
اقرأ: محامي يتهم رامز جلال بالتحرش
وإني استغرب من هؤلاء النجوم، كيف يقبلون بأن يتحوّلوا لإضحوكة في رمضان، مقابل حفنة من المال هم ليسوا بحاجة لها، ولديهم من الحسابات المالية الكبيرة التي تجعلهم لا يحتاجون للسقوط إلى هذا المستوى المتدني والقيام بمشاهد تمثيلية كاذبة ورخيصة.
سقط رامز جلال هذا العام، أمام برنامج “قلبي اطمأن” الذي يقدّم مادة دسمة للجمهور العربي ويقدمه الشاب الإماراتي غيث ويحقق نجاحًا منقطع النظير في جميع أنحاء الوطن العربي.
اقرأ: أحمد سعد هل كان علم بمقلب رامز جلال؟
“قلبي اطمأن” برنامج اجتماعي إنساني، يساعد الفقراء ويقدّم أموالًا طائلة للمحتاجين الذين يستدل عليهم غيث من خلال أقاربهم.
يرفض غيث الكشف عن وجهه ويكتفي بإعطاء إسمه فقط لا عائلته، وكل ما يهمه أن يزرع الإبتسامة على وجوه المحتاجين، ولا ننسى حين جاء إلى لبنان وساعد الممثل اللبناني القدير صلاح تيزاني المعروف ب”أبو سليم” الذي تجاهلته وأهملته الدولة اللبنانية رغم كل عطاءاته الفنية، وساعده ماليًا وبمعاش شهري بالإضافة إلى مبلغ كبير من المال حتى لا يحتاج لأحد في كبرته.
اقرأ: شتائم وصراخ في إعلان برنامج رامز جلال الجديد
عُرف غيث الإماراتي بأنه شاب حاملاً حقيبة على ظهره فيها علم بلده دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجول جميع البلاد العربية للبحث عن الأشخاص المحتاجين للمساعدة في الخفاء دون أن يجرح مشاعرهم.
اقرأ: رامز جلال أهان باسم ياخور وذلّه
برنامج (قلبي اطمأن) سبق (رامز تحت الصفر) بأشواط لأنه برنامج انساني يقدم المساعدات في الدول العربية وعلى رامز جلال أن يبحث عن أشاء مبتكرة جديدة بعيداً عن التكرار الممل.
سارة العسراوي – بيروت