بولينا، مطربة لبنانية اشتهرت في التسعينات وكانت من أهم الفنانات آنذاك ومن أشهر أغانيها (تحايرني) لكنها ابتعتدت عن الساحة الفنية بعد زواجها وانجابها وسفرها إلى باريس – فرنسا.
بولينا تدهورت حالتها الصحية كثيرًا، ولا مال لديها لتتلقى العلاج اللازم، وكانت إحدى الصفحات المتحدثة بإسمها طلبت من الجميع التبرع لها بعد اصابتها بالسرطان وحاجتها لعملية جراحية كبيرة وما يتبعها من علاجات كيماوية.
وقال المتحدّث بإسم بولينا: (صباح الخير جميعًا لو سمحتوا بولينا بحاجة ضرورة لتبرعاتكم حالتها تتدهور وهي بحاجة لعملية كبيرة ولعلاج كيماوي Lmphatique Cancer (سرطان الغدد الليمفاومية). ما إلنا غير الله وانتو).
وبحسب صفحتها، فإنها أصيبت أيضًا بمرض مزمن خطير لم يتم العثور على أي علاج موثوق به، والمرض هاجم العمود الفقري وقدميها ويديها وخاصة فمها وأسنانها لذا هي بحاجة إلى اجراء عملية جراحية من ضمن عمليتين باهظتيْ الثمن.
من المعيب أن يصل فنان لبناني إلى هذه الحالة ولا يجد لا نقابة الموسيقيين والفنانيين ولا الدولة اللبنانية! أهكذا يُكرّم الفنان في وطن الأرز؟