بعد غياب طويل، أطلت سفيرتنا إلى النجوم فيروز عبر قناتها الخاصة على اليوتيوب التي تديرها ابنتها ريما الرحباني، وصلّت للعالم كله ليتخلّص من فيروس كورونا ومن المشاكل الكبيرة التي تواجه كل البلدان.
ظهرت من منزلها تجلس على كرسي وسط أجواء من الإيجابية والسلام والحب، وقالت: ( يا رب لماذا تقف بعيداً؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق؟ لكلماتي إصغي يا رب، تأمّل صراخي، إستمع لصوت دعائي، يا ملكي وإلهي لأني إليك أصلّي.. أوجّه صلاتي نحوك وانتظر، أنت تخلّص الشعب البائس، أنت تضيء سراجي، الرب إلهي ينير ظلمتي. لولا أن الرب معيني، لسكنت نفسي سريعاً أرض السكوت)
الفيديو أثار جدلًا كبيرًا وضجة في الوطن العربي الذي اشتاقها كثيرًا..
فيروز لم تغنِ للبنان فقط، بل غنّت لأغلبية الشعوب والأوطان العربية، بصوتها الذي لن يتكرر. تملك سحراً خاصاً ونعمة لم نعرفها على مدار معرفتنا بفنون التاريخ البشري، فنعيش داخل مملكتها الخاصة ونستمتع ونفرح كلّما غنت.
ترافقنا كل صباح ومساء وفي أي وقت لأن أغانيها تمشي في عروقنا ووجداننا. فيروز القصائد والألحان وتاريخ من الإبداعات العظيمة.
https://twitter.com/Fairouzna/status/1245998965071515649?s=20