ذات يوم قديم قرأت لفيصل القاسم أنه أسلم.
تواصلت معه وكانت أمي إلى جانبي وسألته: هل أسلمت؟
وأجاب: لا أنا موحد درزي.
مرت السنوات ليكمل فيصل مشروعه بالنفاق على المسلمين، وليتبين لي أنه لا مسلم ولا من الموحدين الدروز وكلاهما يحافظان على الكرامة التي تبدأ بالحفاظ على الأبناء.
لكن المال أعمى قلب هذا اللقيط الساقط، والآن يواظب على الكتابة ملهوفًا، موليًا قضية رهف القنون الكثير من وقته وأولى اهتماماته، ربما لأن الضوء انحسر عنه ويرغب باستعادة بعضه من قضية عائلات سعودية.. قال:
إن رهف القنون الهاربة من بلادها، والتي حصلت على اللجوء في كندا، ستتلقى رعاية حكومية وتحصل على مساعدات من الحكومة.
ونقل عن ماريو كالا، المدير التنفيذي لـ «COSTI» السبت، إن المنظمة ستساعد رهف في التكيف مع حياتها الجديدة وأضاف: «هذه شابة مصممة على صنع مستقبلها، لن يكون كل شيء سلساً بالنسبة لها».
ولدى رهف بعض المعارف في مدينة تورونتو وتواصلت معهم. وتذهبت للتسوق وتشتري ملابس تليق بها في كندا.
ونقل فيصل عن المدير التنفيذي لـ «COSTI» أنه تم: «نصحها بأن تكون حذرة بشأن مكانها. وقال: لقد اتخذت قراراً بترك المملكة العربية السعودية حيث قد يختلف البعض معها، وقد تكون لها آراء قوية حول ذلك. نحن حريصون على حمايتها من ذلك».
ونقل مهمومًا يقول إن رهف غرّدت عبر حسابها من طائرتها التي غادرت بها تايلاند إلى كندا: «أشكر كل من أنقذ حياتي»، مشيرةً أنها في طريقها إلى وطنها الثالث (لم تحدده).
يولي فيصل ابن طائفة الموحدين الدروز الذين يعتبرون الشرف أغلى من الروح، يوليها اهتمامًا ويشجعها على الهرب ويبارك أخبارها المطمئنة التي تتناقلها لصحف العالمية معتبرًا خطوتها بطولةً ضد تقاليد وعادات وشرف وكرامة.
ويحرض البنات على اتباع مبادرة رهف، بالتسويق اللئيم فيقول ناقلاً أخبارًا قديمة واضعًا الخبر أول الأخبار على صفحته التي يتابعها أكثر من 13 مليون عربي ليعبر بذلك عن إصرارهِ على تعميم أهمية هروب البنت العربية والتخلي عن شرفها:
نشرت رهف صورةً له من داخل الطائرة إلى جانب جواز سفرها السعودي، وأعربت عن سعادتها بتلك الخطوة، معلقةً باللغة الإنجليزية «لقد فعلتها».
هذا الفيصل المنحرف عن كل القيم، وعن كل العادات، التي نشأ عليها بين أهلهِ بني معروف، هل أعماه الحقد ليقاتل السعوديين سياسيًا، بأعراضهم وبناتهم، متخلصًا من أبسط قيَم الشرف..
أم ترى ما كان عنده ذرة شرف بالأصل وما كنا نعرف!
وما موقف قناة الجزيرة من هذا المعتوه وأهلها ورغم خلافاتهم السياسية لكنهم من خيرة الناس فيما خص العادات والمسلمات والموحدات؟