إجتمعت لجنة المتابعة البيئية في منطقة صيدا – الزهراني وناقشت الوضع البيئي المتردي وعلى وجه الخصوص مشكلة معمل فرز النفايات وتوافق المجتمعون على:
1- التأكيد على أن خيار معمل فرز النفايات في صيدا هو الخيار الأفضل المتاح بعيدًا عن المحارق والمطالبة بإصلاح وضعه المتردي وذلك من خلال تطبيق المقررات الصادرة عن وزير البيئة السابق طارق الخطيب التي دعى فيها المعمل إلى تنفيذ البنود الإصلاحية البالغة 22 بنداً مخالفاً.
2- التعاون مع وزير البيئة الحالي لفرض تنفيذ هذه البنود الإصلاحية على المعمل وتنفيذها.
3- العمل مع السلطات المحلية المتمثلة باتحاد بلديات صيدا – الزهراني و مع الهيئات الشعبية لوضع حد لتعديات مشغلي المعمل على البيئة و صحة المواطنين.
4- العمل على تطبيق العقد المبرم بين بلدية صيدا و المعمل
5- رفض توريد المحارق بكافة أشكالها إلى منطقتنا لما تشكله من ضرر جسيم على صحة الإنسان المتضررة أصلًا من حجم التلوث.
6- وضع برنامج توعوي لحث المجتمع والبلديات على العمل على بدأ الفرز من المصدر و التقليل من انتاج النفايات.
أعلن المجتمعون إنفتاحهم التام على كافة الحلول والمبادرات شرط أن تصب في مصلحة المنطقة البيئية والصحية داعين إلى تضافر جهود أبناء المنطقة بكافة إنتمائاتهم ونبذ الخلافات والإتفاق على إعلاء صحة ومصلحة الأهالي والسكان لما يشكله هذا الملف من أهمية تمس حياة الإنسان اليومية.
أما بيروت فغدًا نعتصم أمام بلديتهت لمنع التوقيع على المحارق التي ستسبب زيادة بنسبة السرطان في لبنان.