عيد الحب لا يقتصر على العاشقين.. يُمكن اعتباره عيد محبة.. إن أحببنا أنفسنا وكل من حولنا نشعر بالـ Valentine!
أذكر سؤالاً كانت طرحتْه عليّ الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية، في دردشة جانبية عن الحب، وسألتني حينها:
الحب رغبة أم حاجة؟
شعرت بإرتباك كبير، صمتت ثم أجبتها بأن الحب رغبة وحاجة. رغبة منّا لأن نعيش حياة أفضل مع الشريك. وحاجة مهمة للشعور بالأمان معه.
كل مفهومي للحب كان خاطئاً، لذا وقعت في مطبات كثيرة، لأن الحب رغبة، يمكننا العيش بدونها، لأنه ليس ماءً ولا هواءً وهما الحاجة..
يكفي أن نحب أنفسنا، وكل من حولنا، وحتى ذاك البعيد الذي يحتاج محبتنا التي قد تحييه، لذا فالحب ليس من الحاجات الأساسية لنحيا حياةً كريمة.. إنه رغبة!
تعاني بعض النجمات العربيات والعالميات أيضاً من حالات الغرام الفاشلة، منهن من تزوجن وأنجبن، ومن ثم انفصلن، وعاشت عائلتهن متشرذمة وبطريقة غير صحية!
مع عيد الحب اليوم وغداً وبعد غد، وبعيداً عن التقليد، وعن ماذا كتبت هذه النجمة لزوجها أو حبيبها، سنتخيل معاً علاقات غرام، ونتوقع أخباراً للنجمات من نسج الخيال، لأنه وحين نفترض، فإننا نحلم، وعندما نحلم فتصبحُ الحياة أحلى، ولا يتطلب منا عيد الحب سوى أن نحب أنفسنا لنعرف كيف نحب الآخر!
وفي عيد الحب سنسمح لأنفسنا أن نتخيّل قصص حب
– لنتخيل مثلاً أن إليسا عاشت قصة حب مع نجم عالمي، وانضمت للائحة اللبنانيات اللواتي تزوجن من نجوم عالميين، فأن تتزوج مثلاً من Leonardo dicaprio ويدخلا القفص الذهبي، بعرس أسطوري يتحدث عنه العالم أجمع، ليت الافتراض تصبح حقيقة!
– مايا دياب وبعد طلاقها من زوجها السيد عباس رسمياً، تزوجت رجل أحلامها الذي لا نعرف مواصفاته، ولكنّها ولأنها تحب الرجل صاحب شخصية وكاريزما عالية فيليق بها Denzel Washington فتتزوج منه علناً وتنجب «دزينة» أطفال يحملون عائلة واشنطن.
– نادين الراسي وبعد طلاقها رسيماً من زوجها، ألا يليق بها النجم السوري باسل خياط، لو لم يكن متزوجاً، بعد المسلسل الذي جمعهما (قصة حب) خصوصاً وأنها صرحت لنا في مقابلة (للجرس) بأن باسل ستايلها أي الرجل الذي يعجبها.
– نادين نجيم واقعة بغرام رجل، وتعيش قصة حب كبيرة، إن لم تكن متزوجة، ألا يليق بها النجم السوري تيم حسن، الذي اجتمعت به في مسلسلي (تشيللو ونص يوم والهيبة).
– لا سمح الله، أن قررت سيرين الإنفصال عن زوجها.. ألا يليق بها مكسيم خليل شريكاً بين العرب أو يوسف الخال شريكاً بين اللبنانيين، خصوصاً أنهما يليقان ببعضهما كثيراً، هذا طبعاً لو لم يكن يوسف متزوجاً من نيكول سابا!
– لنتخيل أن شيرين عبد الوهاب انتهت من كل أحزانها التي رافقتها وأن يكون نفس الشخص الذي أحبطها، السبب في إسعادها مجدداً وأن يصبح شريك حياتها. فإننا نراها حبيبة Will Smith الذي سيعشقها لأنه يشبهها كثيراً.
– ماذا لو لم تكن كارول سماحة متزوجة من رجل الأعمال المصري السيد وليد مصطفى فهل كنا شهدنا على علاقة حب مجدداً بينها وبين الإعلامي اللبناني طوني بارود الذي انفصل عن زوجته ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا؟
– نوال الزغبي حصلت على طلاقها الرسمي من زوجها السابق إيلي ديب وغيّرت فكرتها السوداء عن الحب بسبب ما تعرضت له من خيانات، ألا يجدر بها أن تختار رجلاً يخاف عليها، ويتفانى لأجل راحتها وإسعادها أم سيكون عشقها أجمل مع العالمي براد بيت.
– نجوى كرم لطالما حُرمت من هذه السعادة التي لم يمنحها إياها حبها ليوسف حرب، بعد طول آلام معه خلال الزواج وبعد الانفصال. لنحلم بأن نجوى تحلم ببناء أسرة، ما أجمل أن نراها بين ذراعي حبيبها الأميركي اللبناني وفي أسرع وقت، وإنّي أختار لها جيرار باتلر الوسيم.
– ميريام فارس ولأننا لا نعرف زوجها، ويكاد يكون مثل الشبح، فنرشح لها حباً وزواجاً مع Tom Cruise الذي ستلقنه درساً في الوفاء لأنه لن يستطيع خيانتها وهي واحدة من أجمل وأذكى مغنيات الشرق.
– ما أجمل أن تتحوّل قصة كليب هيفا Breathing You In مع كاسبر سمارت، حبيب النجمة جنيفر لوبيز السابق إلى قصة حقيقية وواقعية بعيداً عن الخيال والتمثيل وتتزوج من كاسبر نكاية بلوبيز التي تقلدها هيفا كثيراً وتعمد إلى إرتداء نفس فساتينها..
– جميل أن يتحوّل حلم النجمة المصرية مي عز الدين إلى حقيقة، وترتبط عاطفياً بالنجم العالمي أنطونيو بانديراس وكانت مي صرحت (للجرس) عن عشقها الكبير لهذا النجم واعجابها بشكله القريب من الملامح الشرقية، وقالت ان أنطونيو سيشعرها بالأمن والأمان والراحة.
– في عيد الحب تُجبر أصالة ابنها خالد على الاعتراف بوالده وعدم نسب اسمه لزوجها الحالي طارق العريان، لأن من ينكر والده حتماً سينكرها بعد حين ليكون عيد الحب عندها هذا العام بعيداً عن الحقد والأنا، أو مثلاً تعلن انضمامها لشعبها السوري وتقف ضد الدواعش.
– جميل أن يطل أحمد عز على الإعلام ويعترف بالتوأمين من زينة وتنتهي الخلافات كلّها ويعلنان عن قصة حبهما الكبيرة التي كان لمّح إليها أحمد في مقابلات عدة ، حين قال مراراً أنه مرتبط من إحداهن من الوسط الفني.