في واقعة مؤسفة، رفض أهالي قرية (شبرا البهو)، التابعة لمدينة أجا في محافظة الدقهلية شمال مصر، صباح اليوم السبت، دفن جثمان الطبيبة سونيا عبد العظيم، بعد اصابتها بفيروس كورونا المستجد.
تجمهر الأهالي أمام مداخل قريتهم، رافضين دخول سيارة إسعاف تحمل جثمان طبيبة توفيت بكورونا في مقابر القرية، وظلت أسرتها حائرة لا تعرف أين تدفنها، وسط مشاعر من الغضب والألم على ما حدث مع ابنتهم.
بدورها أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على 23 شخصاً شاركوا في محاولة منع دفن جثمان الطبيبة، وأصدرت البيان التالي:
(بتاريخ اليوم قام بعض الخارجين عن القانون بمنطقة المدافن الكائنة بقرية ” شبرا البهو ” بمحافظة الدقهلية بمحاولة منع إجراءات دفن إحدى السيدات التى توفيت نتيجة إصابتها بفيروس ” كورونا ” المستجد إستجابة للشائعات ودعوات التحريض التى تروج لها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بدعوى منع إنتشار المرض ..حيث تم التعامل مع تلك العناصر وضبط عدد 23 منهم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، وجارى العرض على النيابة العامة. وتؤكد وزارة الداخلية تصديها بكل حزم وحسم لأية محاولات لإثارة الشغب أو الخروج عن القانون أو عرقلة إجراءات دفن المتوفين من ضحايا الإصابة بهذا الفيروس، والتى تتم وفق الضوابط المقررة من وزارة الصحة).