بمبادرةٍ إنسانيّة أكثر من رائعة حتمًا، التقى قائد الجيش_اللبناني العماد جوزيف عون بطفلٍ لبنانيّ مقعد في (طرابلس).
كان الحلم الأكبر لذلك الطفل الطرابلسيّ أن يرى قائد جيشه الوطنيّ، الذي حقّق له ذاك الحلم، وأرسل له مجموعةً حاشدة من العسكريين الذين استصحبوه من أجل الالتقاء بعون.
الطفل ناشد قائد الجيش من أجل لقائه، مبديًا له أجمل أنواع الحبّ والوفاء والتقدير لشخصِه وعطائه وجهوده، كما كلّنا، فمن منّا لا ينبض قلبه حبًا لجيشنا العظيم وقائده؟
الصورة أدناه تظهر لكم إنسانيّة القائد عون مع الطفل المقعد بصورةٍ دخلت لوائح (السوشيال ميديا).
هذا القائد الذي يسهر طويلًا ليحمينا فيبقى لبنان في دائرة الأمان، متجنبًّا كلّ الصراعات الإقليميّة المؤذية التي جعلنا نتأثر بها أقل من المحيط.
رغم المعاناة الاقتصادية التي وصلت ذروتها، نجح القائد بحفظ الأمان والاستقرار، فنجحنا هنا بفضله وبفضل سواعد جنودنا الأبطال.
له تحية منا على مواقفِه الشجاعة ومبادرته الإنسانيّة الجميلة.
آمالنا كبيرة وستبقى معلّقة عليك جنرال، فنحن نواجه أكثر الطبقات السياسية شرًّا، وفي معركتنا حُكمًا نحتاجك، ولوجودك دائمًا ثمّة تأثير.
عبدالله بعلبكي – بيروت