كان من المقرر أن يحيي الفنانان اللبنانيان مايا دياب وزياد برجي، حفلاً في ٧ يونيو – حزيران، بمناسبة عيد الفطر، في منتجع (لانكستر ايدن باي) في الرملة البيضاء – بيروت.
ومع إعلانهما عن الحفل، نُظّمت حملة شعبية، تطالبهما بإلغاء الحفل في هذا المنتجع الذي بُني على مخالفات قانونية عدّة، وشوّه شاطيء رملة البيضاء، لأن صاحبه لديه النفوذ والمال، ويأكل حق وأملاك الشعب اللبناني ويسطو على الأملاك العامة.
كما طالبت الحملة المستمرة، مايا وزياد بمقاطعة هذا المشروع، الذي وصفوه بالفاسد لأنه اعتدى على الشاطيء اللبناني بالتعاون مع الفاسدين من الحكام في الدولة.
ويبقى السؤال، هل سيهتم الفنانان لمطالب الشعب اللبناني، أم أنهما أخدا كل مستحقاتهما المالية ويشاركان هما أيضاً على الشعب اللبناني؟
وهل على الشعب أن يحاسب مايا وزياد ويغض النظر عن السياسيين الذين موّلوا هذا المشروع سرًا لأرباح مادية على حساب الشعب “المعتر”؟