منذ انتخابها كنائبة تمثّل الشعب اللبناني وتطرح قضاياه وتفضح ملفات ساسته الفاسدين في المجلس النيابي، انهالت الشائعات على بولا يعقوبيان بهدف تشويه سمعتها وخوفًا من تأثيرها على الرأي العام الذي استيقظ أخيرًا وأسقط الطائفية في الشارع وانتفض وما عاد يريد أحدًا منهم.

من منزلها الذي يبلغ سعره مليون ونصف دولار، إلى طائرة خاصة تمتلكها، ثم عمليات تهريب التمر دون رخصة جمركية، توالت الأكاذيب بهدف إيقافها لكن خططهم الخبيثة فشلت، فاستمرت تمارس دورها الرقابي وتسأل عن صفقات الزعماء وسرقاتهم المال العام، وتنادي لمنع الحرائق التي ستدمر البيئة وتنشر الأمراض السرطانية.

آخر الشائعات التي استهدفتها امتلاكها لقرطيْن من الألماس يبلغ سعرهما ٣٧٠ ألف دولار أمريكي، ولا نفهم ما الخطأ الذي ارتكبته طالما اشترتهما من مالها الخاص وليس من مال الشعب.

بولا ردت أثناء ظهورها مع المذيع مارسيل غانم ببرنامج (صار الوقت) وقالت إن صديقها أهداها إياهما بعد فوزها بالانتخابات، وأبلغها أن سعرهما يتراوح بين ١٥٠٠ و٢٠٠٠ دولار.

يحق لها أن تقبل هديةً من أي شخص طالما أنها لا تقدم تنازلًا ولا تقاول بأوجاع الناس ولا تمد يدها على خزينة الدولة، والهجوم الممنهج عليها يدل إنها على الطريق الصحيح.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار