على مدار الأسابيع الماضية، تعرضت الفنانة اللبنانية قمر لهجوم كبير من رواد السوشيال ميديا، إثر اعلانها خبر حملها بمولودها الثاني، دون زواج.

قمر ردت على الهجوم، بشكل عنيف وقالت:

(السوشيال ميديا سيـف ذو حـدين، ولا مرة قـررت أبخـل على محبيني بمعـلومة تخصني، خاصة اللي بيدعمني، بس في الفترة الأخيرة بيحصـل أشياء غـريبة، أغلـبية العــــرب بيحاسبوني ويتعـدوا على خصوصيتي، ويحللوا ويحـرموا اللي عـاوزينه).

وأضافت: (من أول يوم أعلـنت فيه حملي، وبتسـألوا مين أبو الطـفل، ومن مين حـامل، للدرجادي منهارين، لكم الحق تنتقدوا شغلي، لكن حياتي خـط أحمر، مين أنتوا عشـان تحللوا وتحـرموا، روحوا اتعلـموا من الغـرب التحضر ، والحفاظ على حقـوق الأم والطفل، وأنا معنديش مشكلة أكـون سنجـل مازر، واللي هو الراجل اللي يتخلى عن مسـؤوليته).

وتابعت: (حابين تعــرفوا مين أبو الطفل وأنا حـامل من مين .. حامـل من الروح القدس لا أحد يتدخل، اليوم أي مخـلوق يوجد بالحياة بإرادة الله من انتم حتى تحكموا على روح خلقها الله أو تحـرموا وتحـللوا خلق الله).

اختتمت كلامها: (من أنتم حتى تحللوا وتحرموا اللي بدكم إياه، متحججين بالدين وأنتم منافقين وكذابين، أنا ماعندي مشكلة أكون single mather وأي ست تكون كذلك طالما الرجل ليس على قدر المسئولية).

حمل قمر بمولودها الثاني، أعاد للأذهان أزمة حملها بابنها الأول (جيمي)، الذي رزقت به من رجل الأعمال المصري جمال مروان، ولم يعترف بنسبه إليه حتى يومنا هذا.

اقرأ: قبل وأحضان بين قمر وآنجي خوري – فيديو

قصة قمر وجمال مروان:

تزوج جمال مروان والفنانة قمر في لبنان، ووقعت بينهما العديد من المشاكل التي كان لها تأثيراً كبيراً على استمرار العلاقة بينهما، حيث توجهت قمر للقضاء المصري في عام 2010 وقدمت دعوى إثبات نسب لابنها ضد جمال مروان صاحب قنوات ميلودي حينها، ودخل الطرفان في نزاع طويل استمر سنوات، فيما تم إتهام المنتج المصري بسرقة ورقة زواجهما، وطالبت بتحليل دي ان ايه بعدما خضعت هي والطفل للتحليل، وتم تسليم تقرير نتائج سحب العينة إلى السفارة المصرية في لبنان بعد عملية التصديق عليها من قبل وزارة الخارجية اللبنانية، والتي تم إرسالها لمحكمة الأسرة المصرية لمقارنتها مع تحليل الdna لجمال مروان إلا أن الأخير رفض إجراء التحليل زاعماً أنه لم يتزوجها.

أكدت قمر بحوار مؤخراً أكدت أنها ما زالت تحارب لليوم منذ 10 سنوات بعد الظلم الكبير الذي تعرضت له من طرف جمال، ولم تتمكن لليوم من إثبات نسب طفلها لـ جمال بسبب رفض المحاكم اللبنانية لإجبار زوجها على تحليل الـ “DNA” خوفاً من نفوذه واسمه الكبير خاصةً أنه حفيد الرئيس المصري الراحل.

وأضافت الفنانة اللبنانية أنه تم طردها من باب المحاكم اللبنانية على عكس المحاكم المصرية والتي “نصفتها” على حسب تصريحها، وتحدثت الفنانة اللبنانية عن بداية مشاكلها مع جمال مروان والتي بدأت مع دخولها المجال الفني، إذ أن الشركة التي كانت تتعاقد معها يوجد لها تعاون داخلي مع شركة ميلودي التي كان يديرها جمال مروان، وبناء على ذلك تم عرض أول فيديو كليب لها عبر قنوات ميلودي، إلا أن الأمور تغيرت لاحقاً بعد أن وقعت عقد مدته 11 عاماً.

وأكدت قمر أنها وضعت على الرف بعد أن دخلت إحدى الفنانات إلى الشركة والتي لها اسم كبير وتاريخ في عالم الفن لأنها كانت تشعر بالغيرة منها، مما دفع قمر لرفع دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة لتتفاجأ بأن الطاولة قد قلبت عليها وحُكمت بدفع مبلغ كبير يصل لمليون دولار مقابل فض الشراكة.

لاحقاً تم التدخل في الموضوع وحصل الاتفاق على دفع 80 ألف دولار أمريكي مقابل فض الشراكة، وبعدها بمدة تمكنت قمر من إصدار فيديو كليب جديد حمل اسم “العتبة قزاز” عبر قنوات مزيكا، إلا أن قنوات ميلودي كانت الأقوى في تلك الفترة ومن أجل عرض الكليب هناك تم الإتفاق على مبلغ كبير وصفته قمر بـ الإبتزاز، ولأنه لم يكن باليد حيلة دفعت الفنانة من خلال شركتها مبلغ 80 ألف دولار لعرض الكليب لمدة شهر تقريباً.

المفاجأة كانت أنه بعد دفع المبلغ لم يتم تنفيذ الإتفاق، وكانت غلطة الشخص الذي سلم المبلغ المالي أنه لم يحصل على ما يثبت أنه بالفعل تم دفع 80 ألف دولار. الضغوطات التي تعرضت لها قمر كان هدفها واحد هو “الحصول عليها”، وبالفعل تمكن جمال من الوصول ل الفنانة اللبنانية بعقد زواج عرفي.

حياة قمر مع مروان كانت طبيعية ولم يكن موضع الحمل فيه أي مشكلة حتى وصلت للشهر الرابع وتفاجأت بأنه غير رأيه ولم بعد يريد الطفل، لتبدأ المشاكل بعدها التي لم تتوقف على الإنفصال بل ووصلت إلى محاولة القتل عن طريق استئجار قطاع طرق من قبل جمال بحسب تصريح قمر.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار