قالت النجمة اللبنانية كارول سماحة إنها لا تزال مسيحية ولم تغير ديانتها لأجل زوجها المسلم رجل الأعمال المصري وليد مصطفى، وروت إن كليْهما يحترمان ديانتيْ ومعتقدات بعضهما، وروت: (٧سنوات من حياتي الزوجيّة في مصر مع زوجي وليد المسلم، أعيش ديانتي المسيحيّة، وأمارسها بحرّيّة تامّة. لم أشعر يومًا بغربة عن انتمائي، لم أشعر يومًا أنّنا مُختلفين؛ على الرغم من أنّ الطريق الذي نسلكه روحيًا مختلف، لكنّنا في كلّ مرّة نرانا نصل بالديانتين إلى نفس).
تابعت: (إلى نفس القيم السامية: المحبّة، التسامح والعطاء. عندما قرأ زوجي، أمسِ، بعض التعليقات قال: لو كنت تملك ١٠٠ سبب لمناقشة ديني؛ فأنا لدي ٢٠٠ سبب لأناقش دينك! فما الغاية من الدخول في متاهات الاختلاف مادام الوصول إلى عمق الحياة واحد؟!شكرا!!!!).
كارول قصدت التعليقات التي كتبها بعض المتزمتين والمتطرفين المتأسلمين الذين هاجموا عبرها المسيحيين بسبب احتفالهم بمناسبة يوم الجمعة العظيمة أمس.
هؤلاء لا يمثّلون قيّم الإسلام وتعاليمه واعتداله، بل يسيئون لرسالة النبي محمد السامية القائمة على المحبة وتقبل الآخر.