بأكثر الإطلالات أناقةً وجمالًا بعيد الفطر السعيد، أعجبتنا النجمة اللبنانيّة كارول_سماحة التي اعتمدتْ البساطة بهندامها، وجلست في صالونٍ مصمّم بنمطٍ تقليدي قديم.
الجلسة التصويريّة بما يشبه السهل الممتنع، لا تتضمّن عناصر إبهاريّة، لكنّها تبهر بواقعيّة فكرتها الأولى، وبساطة تنفيذها.
إقرأ: كارول سماحة وابنتها نسخة عنها! – صورة
كارول ما بين الأبيض والبرتقالي الغامق، والاتكاء العفوي على يدها، جذبتْ الأنظار نحوها، لتحصد إجماعًا شعبيًا على جمال لقطتها.
المساحيق وضعتها لكنّ دون مبالغة، المجوهرات لا تكلّف بها، ساعة ذهبيّة لا أكثر.
الإطلالة بعيدة عن الرسميات، الارستقراطيّة غائبة، تبدو كارول السيّدة أكثر قربًا من أنماط لباس الشابات العاديات.
هذه العفوية تكسبها نقاطًا عديدة عكس غالبية زميلاتها اللاتي يعتمدن تكلّفًا باهظًا بإطلالاتهنّ، ليفقدنّ شفرة الوصول إلى قلب الناس.
إقرأ: كارول سماحة الجميلة لم يفسدها التجميل – صورة
النجمة اللبنانية ليست أقل اجتماعيًا منهنّ، رصيدها المالي كذلك، لكنّها تدرك جيّدًا فتح أبواب القلوب، تعي هذه القاعدة المحوريّة التي تحقّق الاستمراريّة: (الناس يحبّون من يشبههم).
غير أنّها تعتمدها أصلًا في حياتها، هنا الفطرة تتحدّث: كارول عدوّها الغرور، تعيش أيامها كأي سيّدة لم تختبر الشهرة لحظةً.
عبدالله بعلبكي – بيروت