• • لم أسمع بملحنة ولا بموزّعة أسمع فقط بشاعرة
  • •  «بيجوعونا بيرجعوا بيذلّونا ب 100 دولار»!
  • • كانوا يريدونني فنانة عربية تغني الإنجليزية «بس لحقوني بقصة 11 أيلول» تعرقلت أوراقي وتعرضت للإضطهاد
  • • أبي يقول لي، «حلمي احترق قدّامي» فلن أحرمك من تحقيق حلمك
  • • أفتح الباب أمام جميع الصبايا
  • • Arab Idol عار علينا
  • • كيكي هو ريان قبل أن يدخل الفن
  • • كنت وملحم في المواجهة وفزت عليه بالميدالية الذهبية
  • رامي ووائل غنّا «عالعالي» لكن لم يخطر ببالي أن أمسك الأورغ لأرى إن كانا وصلا إلى جواب جواب الري
  • • شاكيرا  وسلمى حايك لا تقولان أنّهما لبنانيّتين
  • • خلف الكواليس يرتدي ثوب العفة وهو شيطان
  • • نسمة محجوب أصابت جواب جواب اللا
  • • من يملك كرامةيدخل في المواجهة ومن لا يفعل فهو جبان
  • • أصبحنا في الضيعة وأي ديك يصيح أكثر في الدقيقة كارينا عيد، تكافح منذ سنوات، لتتقدّم الصفوف الأمامية بفنّها الأنيق الذي يُشبهها. هادئة، لها مناخاتها الخاصّة، وتاريخ في التسجيل مع كبار النجوم في الاستوديو الخاص بها.

• أنت موزعة موسيقية، وفي العالم العربي لا توجد موزّعات، لم يحتكر الرجال هذه المهنة، كذلك ليس لدينا ملحنات؟

لم أسمع بملحنة ولا بموزّعة أسمع فقط بشاعرة

– لم أسمع بملحنة حتى الآن، أسمع بشاعرة فقط، ولا توجد موزّعات بسبب ثقافة العالم العربي، وقد نشهد قريباً ولادة ملحنات وموزعات.

• ما الذي تغيّر الأن؟

– ربما أفتح الباب أمام الجميع، لم أخف من دخولي وسط الذكور، ولا أخاف من السهر لوقت متأخر. التوزيع مهنة دقيقة، وليس لدى كلّ الفتيات هذه الطاقة، عائلتي دعمتني، خصوصاً أبي.

• التوزيع بحاجة لرجل؟

– أي إنسان يريد أن يدخل هذه المهنة، فيحتاج لمن يثق به. أحياناً أعود الثالثة فجراً إلى البيت، «شغلة متعبة» لكنها جميلة.

• يحاربونكِ لأنك امرأة؟

– نعم، أريد أن أوزّع، و«اللي مش عاجبو يضرب راسو بالحيط»!

• هل تخيفينهم؟

– أتمنى.

• قادمة لسحب البساط من تحت أقدامهم؟

– كل إنسان يأخذ حقه في الحياة.

• الموزّع مظلوم في العالم العربي لأنّ الضوء على الشاعر والملحن.

– لا يعلمون أنّ الموزّع يمكن أن يُفشِّل الأغنية، لأنّ الإيقاع والموسيقى أهم من اللحن، والناس لا يعلمون ما هو التوزيع!

• نجحتِ لأنّ عائلتك شجعتك؟

– منذ صغري يناديني أهلي (موغلي) (نضحك)، أملك شخصية شاب ولا أخاف شيئاً.

كانوا يريدونني فنانة عربية تغني الإنجليزية

• «بتعملي اللي بعقلك».

– نعم، أبي مويسيقي وجدّي أيضاً، نحن عائلة موسيقية، أبي عرض على والده أن يغنّي في فرقة إسبانية، لكنّ والده لم يقبل لأنّ الفن لم يكن مقبولاً حينها.

• وحتى اليوم؟

– نعم حتى اليوم، وفي قلب والدي حرقة أكثر مني، ويقول لي دائماً، «حلمي احترق قدامي»، لذا لن أحرمك من حلمك. ليس بالأمر السهل أن أسافر إلى أميركا في سنّ الـ 19.

• أعلم أنّك تقدمت للمشاركة في برنامج هواة في الخارج صح؟

– بدأت في برنامج هواة هنا في لبنان، عن الأغنية اللبنانية بين المدارس العام 1994، كنت أصغر المتقدمات، كنت أنا وملحم زين في المواجهة، أريت الفيديو لملحم فضحك كثيراً، وفزت عليه بالميدالية الذهبية (تضحك)

• ما قصة برنامج الهواة الغربي؟

– شاركت في برنامج وفزت بميدالية ذهبية، وإثنتين فضيّتين، ودخلت إلى أكاديمية أيضاً، وتعلمت الوقفة على المسرح وكل ما يخصّ لغة الجسد.

• وقعت على عقد مع شركة عالمية أيضاً؟

– وقعّت على عقد مع شركة عالمية، لـِ موريس وايت، أرادوا تسويق اسمي كفنانة عربية تغني الإنجليزية، بدأنا العمل على ثلاث أغنيات من الألبوم، «بس لحقوني بقصة 11 أيلول»، تعرقلت أوراقي وتعرضنا للإضطهاد، لم نستطع أن نقول بأنّنا عرب، وأهلي طالبوا بعودتي بسبب الأحداث فعدت.

• لبنانية عربية غير مرغوب بها في أميركا؟

– العالم مقسَّم، لكن كما لكل أمريكي الحق بأن يحلم، يحق لنا نحن العرب أن نحلم.

• ماذا حدث معك في أميركا تلك الفترة؟

– بعد حادثة 11 أيلول، كان لديّ اجتماع، فطُلب منّي أن لا أقول أني لبنانية. قلت لهم أنّ جذوري لبنانية، وأنّي لن أكذب. رغم أنّي أملك جواز سفر إفريقي، لكن الأبواب أغلقت في وجهي، وربما لو اشتهرت قبل 11 أيلول لانطفأ نجمي بعده، حتى شاكيرا منذ أن اشتهرت لا تقول أنّها لبنانية، وسلمى حايك أيضاً، ولو فعلتُ ونكرت أصلي، لكانوا رجموني على المطار (نضحك)

• لو حققت حلمك في أميركا، هل كنت ستعودين؟

– بلدي هو الذي أستطيع أن أحقّق فيه طموحي، أحب لبنان، وأحّن إلى جدودنا، أحب لبنان كأرض، لكنّي لا أعترف بالدولة!

• كلّنا كذلك لذا نهاجر

– كن متأكداً أنّ كل مهاجر يحن قلبه حين يرى الأرزة. كثر أوقفوا نشاطاتهم في الخارج وعادوا لأنّهم يحبون لبنان. لو «مشي حال شغلي هونيك» لما عدت لأستقر في لبنان، كنت جئت كزائرة كون أهلي يعيشون هنا.

• تألمتِ؟

– عشت اكتئاباً، لأن لو بقيت في أمريكا لقدّروني أكثر.

شاكيرا وسلمى حايك لا تقولان أنّهما لبنانيّتين

• هل يمكن للعربي أن يصل إلى العالمية؟

– طبعاً، لكنّ المتحكمين بالموسيقى العربية هم من يعرقلوننا ويوقفوننا على حدودهم. بينما عين الغرب أصبحت أكثر على أعمالنا خلال السنوات الأخيرة.

• في لبنان، تأخذ الإذاعات اللبنانية المال مقابل عرض الأغنيات.

– هذه مصيبة، في الخارج لا يتقاضون المال مقابل بث الأغنية «بالعكس بيترجوك تعرضها عندهم».

• ما يحصل لدينا مخالف للقانون؟

– أعلم، وإن اجتمع النجوم وقرروا مقاطعة هذه الإذاعات لكسرناها.

• هذا حلم عربي.

– (تضحك) أنا أخوض التجربة

• من سيشاركك؟

من يملك كرامة، ومن لا يدخل في هذه المواجهة فهو جبان.

• من تدفع عنه شركة الإنتاج، لن يهتم إن كانت الإذاعة تأخذ المال أم لا، خصوصاً أهل الصف الأول.

– إن رأت أي أم إبنها الكبير يضرب ابنها الصغير ولم تفعل شيئاً، هل تكون والدة صالحة؟

• طبعاً لا

– الدولة هي هذه الأم، لكنها متخلية عن جميع مهامها، فإن لم تكترث الدولة بالفن اللبناني، لن يبقى فن من أصله. يمكن أن نعّد الفنّانين على أصابع اليد الواحدة. عندما يزول هؤلاء، من البديل؟ على الدولة أن تصدر قانوناً يمنع ترويج الأغاني دون المستوى على الإذاعات والمحطات.

• ناقمة على الدولة.

– طبعاً أنا وأنت والجميع ناقم على الدولة

• نحن السبب، نحن من ننتخبهم كل 4 سنوات، مقابل 100 دولار؟

«بيجوعونا بيرجعوا بيذلّونا ب 100 دولار»!

• لا يوجد من نعتمد عليه ليخلصنا؟

– كلهم خيّبوا آمالنا.

• لم لا نقوم بثورة؟

– لأنّ الشعب اللبناني تعب، الجيل الجديد ليس لديه الطاقة كي ينزل إلى الساحات ويطالب بحقوقه.

• لنعود إلى برامج الهواة، لمَ لمْ تشاركي في (ستار أكاديمي) أو (أراب أيدول)؟

– لا أتشرّف بأن أدخل أيّ برنامج هواة.

• ماذا تعلمين عنها؟

– لا أقصد الكل، لكن توجد برامج هواة لا أتشرَّف بأن أدخلها، هناك قذارة وراء الكواليس، هناك من يرتدي ثوب العفة وهو شيطان.

• هل هي برامج تجارية

– نعم يتاجرون بالفن

كنت وملحم في المواجهة وفزت عليه بالميدالية الذهبية

• ما رأيك بـ Arab Idol الذي لم يكن فيه ولا موهبة لبنانية، والآن يتم التحضير للجزء الثاني؟

Arab Idol عار علينا، البرنامج يصوَّر في لبنان، وأهان المواهب اللبنانية.

• هل علينا أن نلوم السوبر ستار راغب علامة كونه لبناني؟

– القرار ليس لراغب, والبرنامج ليس ملكه، ألوم النقابة، أين هي «من غير شر».

• لديك ستايل غربي، من تحبين من نجوم العالم؟

– من أحبهم ماتوا, وهم ري تشارلز، ستيفي واندر، مايكل جاكسون، أشعر بالسلام مع أغانيهم.

• ماذا عن الليدي غاغا؟

– من هذه (نضحك)

• أليست ظاهرة؟

– لا أعرف ليدي غاغا، وكل شخص يسيء إلى الدين لا أعتبره من صنف البشر. خالف تُعرف حسناً، لكن لا للإساءة للمقدسات.

• مادونا أيضاً أساءت للديانة المسيحية.

– لا أحب مادونا، استخدمت صوت فيروز وأساءت إليه.

• أنت مسالمة كثيراً لكن «بس يدقوا فيكي»!

-أنا مسالمة، وأتمنى أن لا أضطر لأن أقوم بردة فعل. عندما أُجرح أموت كي آخذ حقي، لكنّي لست حقودة.

• بماذا أساء لك ريان، كنتما صديقين سابقاً؟

– «عسلامتو كيكي»

• من كيكي؟

– كيكي هو ريان قبل أن يدخل الفن.

• لكنّه تغيّر خصوصاً في الفترة الأخيرة

– لا أعلم إن كان هذا لصالحه، لكنّي أريد له الخير.

• لم أنت زعلانة منه اليوم؟

– وصلتني معلومات أنّه أساء لي، جرحني

• من أوصل لك؟

-أصدقائي، رأيته منذ فترة وسلّمت عليه عادي

• ليس لديك عداوات في الوسط؟

– لا، الحمد الله، لا أحد سجّل عندي في الاستوديو إلا وعاد مرة أخرى.

• مثل زياد برجي وباسم فغالي؟

– باسم حبيب قلبي، كل فنان أعطيه وقته وحقّه في الاستديو

• من يسجّل عندك؟

– زياد برجي الرائع، إليان محفوظ، ميشال قزي، ريان كيكي وسارة الهاني

• وائل ورامي، في بعض أغانيهما وصلا إلى جواب الجواب صح؟

– غنوا «عالعالي» لكن لم يخطر ببالي أن أمسك الأورغ لأرى إن كانا وصلا إلى جواب جواب الري!

• هناك منافسة في من يتفوق على من، في الأداء على العالي؟

– لأننا أصبحنا في الضيعة، وأيّ ديك يصيح أكثر في الدقيقة! (نضحك)

• من يدهشك عربياً؟

– تدهشني نسمة محجوب التي تخرجت من ستار أكاديمي، فنانة محترفة، وإن لم أكن مخطئة، أصابت جواب جواب اللا مرّة!

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار