تتعرّض النجمة اللبنانية كارين_رزق_الله، كما إليسا، لحملات مغرضة تهدف إلى تشويه صورتها وانتهاك عرضها وشرفها لأنها تهاجم كل الطبقة السياسية دون أي استثناء، ولا يهمها سوى أن تعيش بوطنٍ آمن يكون مستقبله آمنًا لإبنتيْها وكافة الشعب اللبناني.
كلّما كتبت تغريدة ضد الأحزاب، هاجمها أنصار السلطة، واتهموها بالإنتماء إلى القوات اللبنانية التي يترأسها سمير_جعجع، وبما أننا نعرفها عن كثب نؤكد بأنها لا تطيق أحدهم وتطالب بمحاسبتهم جميهعم.
اقرأ: دمار منزل كارين رزق الله وتفاصيل مؤلمة – فيديو
اتصلنا بكارين التي بكت حين زارت أسواق بيروت التجارية التي بدت خالية من الناس إلا من الذكريات الجميلة، وكان لنا هذا الحوار السريع.
- كارين أنت أول من نزل إلى الثورة اللبنانية، لكنكِ متهمة بإنتمائك للقوات اللبنانية
– لن أدخل بالسجلات السياسي كثيرة، وأنا وضحت موقفي مئة مرة أمامهم، أنا لست تابعة لأحدٍ لأن الله خلقني بعقل، وعقلي يقول لي أن لا أتبع أحدًا على “العمياني”. اليوم إذا تحدث أحدهم بشكل صحيح سأقول بأنه على حقٍ وحين يُخطيء أحدهم من حقي أن أحاسبهم لأنني مواطنة لبنانية. لا أحب ولا أتبع أحدًا بشكل أعمى. لا أنتمي إلى أي جهة نهائيًا. كل الأحزاب والناس والسياسيين هم مسؤولون عن كل ما وصلنا إليه في لبنان. الناس مسؤولون لأنهم أعادوا انتخاب نفس الطبقة التي لم أنتخبها منذ كنت في الـ 21 عامًا. السياسيون مسؤولون لأنهم فاسدون. كل الأحزاب مسؤولة لأنها مستفيدة وهي من دعمت هذه الطبقة. مجلس النواب كله ينتمي إلى كتل حزبية. اليوم هناك أشخاص بموقع مسؤولية أكثر من غيرهم لهذا أوجه انتقادي لهم أكثر من غيرهم لأنهم قادرون على حل المشاكل.
اقرأ: كارين رزق الله العاقلة تهاجم رئيس الجمهورية والسيّد نصرالله
- هل سيقود الشعب التغيير في الإنتخابات النيابية القادمة؟
– “بصوت حزين وغصة قالت: التغيير؟ لا أمل لدي بالتغيير، سأقولها بحزن لأول مرة مشكلتنا ليست في الـ 150 شخص بين رؤوساء أحزاب ووزراء ونواب، مشكلتنا في الـ 70% من الشعب اللبناني المستفيد والتابع لهؤلاء الحكام. لو أن الشعب اللبناني واعي لما كانت كل الطبقة السياسية الآن لأن الناس تقود التغيير، لكنهم لا يريدون التغيير لأننا 18 طائفة وكل طائفة خائفة من الثانية، وكل طائفة تنتمي إلى بلدٍ غريبٍ عنا من نفس الطائفة أكثر من إنتمائها لـ لبنان. نحن انتماءاتنا للخارج أكثر من انتماءاتنا الوطنية لأننا نخاف من بعضها. لا أمل بالتغيير أبدًا، وسيبقى هذا البلد ساحة للأجندات الأجنبية التي تستغلنا لتحارب بعضها. وصلت إلى قناعة “بعد كل هيدا العمر” إلى أن لبنان ليس للمثقفين، ولا للناس التي ترغب بالتطور الفكري والثقافي، ولا للناس التي ترغب ببناء الوطن.. هذا الوطن للسهرات والتلسية وهذه الأفعال لا تبني وطنًا. أنا مقتنعة بأن تذهب كل من ابنتيْ للبحث عن وطنٍ بعمرهما الصغير، يؤمن لها المستقبل وتعيشان بكرامة وتتطوران وتزدهران وتبنيان أحلامهما دون أن يُدمر كل فترة كل ما بنته كل منهما مثلما حصل معنا.
اقرأ: كارين رزق الله فضحت قصر الشعب فشتموها لكنّ؟
سارة العسراوي – بيروت