أصيب لبنان بنكبة كبيرة تحتاج سنوات كثيرة لنستفيق منها كشعب لبناني.
ما رأيناه من دمار وجرحى وقتلى على الأرض يوم تفجير مرفأ بيروت، كان كفيلًا لنعيش صدمة نفسية كبيرة تحوّلت عند البعض إلى تروما(مرض نفسي)
اقرأ: منى واصف هل تفهم معنى التروما؟
بحسب كبار السن، رغم فظاعة الحرب الأهلية لم يحدث مصيبة مثل تفجير المرفأ، ولم يروا في حياتهم انفجارًا في لبنان يشبه انفجار ٤ آب – أغسطس.
كل بلدان العالم تعاطفت مع الفاجعة اللبنانية حتى النجمات العالميات مثل كيم كاردشيان، هيلاري كلينتون, جنيفر لوبيز، سيلين ديون ومادونا.
اقرأ: جنيفر لوبيز تطلق حملة تبرع للصليب الأحمر اللبناني – صورة
البعض نشر صورة للعلم اللبناني، البعض الآخر نشر صور الدمار التي لحقت ببيروت، أما مادونا فنشرت فيديو لمسنة تعزف على البيانو وغير آبهة للدمار خلفها.
اقرأ: مادونا: هذه البيروتية كسرت قلبي – فيديو
الفنان العراقي كاظم_الساهر وجه رسالة (تبييض) للشعب اللبناني بعد التفجير وقال:
(متضامن مع الشعب اللبناني الحبيب في هذا اليوم الكارثي.. تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والرحمة لأرواح الشهداء الله احفظ لبنان)
كاظم لم ينشر صورة من الدمار ولا من التفجير ولا صورة للشعب اللبناني المتشرد الذي خسر منلزلاً، صديقًا، حبيبًا.
الكثيرن من اللبنانيين علقوا يتساءلون، هل استغل كاظم الكارثة بوضع اسمه والإعلان عن مواقعه على السوشيال ميديا؟
نريد أن لا نعتقد ذلك، لأن الصورة التي وضعها تعني توقيعًا منه لا أكثر. لكن ولأن كاظم ذكي جدًا، كان عليه أن يضع العلم اللبناني، لأنه يعرف كما كل الدنيا تعرف، أن دول العالم أضاءت معالمها الكبرى بالعلم اللبناني تضامنًا معنا ومع العلم المُفدى. فهل يتفوق اسمه على رمز لبنان أي علمهِ المجيد؟
يبقى أننا نبرئه من أي نوايا سيئة ولا نعتبر سلوكه إلا قلة ذكاء وحسب.