تحوّلت صفحة النجم العراقي كاظم الساهر لصفحة تحذّر من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا وكيفية تعاطي الأهل مع هذا الفيروس الفتّاك.
اكتفى بفيديوهات لا تكلّفه سوى بضعة Megabytes من الإنترنت ذات تكلفة رخيصة، ولم يكلّف نفسه بمساعدة أبناء بلده العراق بالدولارات ولا حتى بمساعدات غذائية كما فعل نجوم مصر ولبنان لمساعدة فقراء بلادهم.
نجوم مصر الشرفاء يساعدون فقراء بلادهم وليتعلم منهم الجميع
ربما يقول البعض إنه يتبرع “ع سكت”؟
اذًا لم هاجمه نجم القصاب، رئيس مجموعة الموارد والدراسات العراقية، والذي يملك معلومات عن المتبرعين؟
نجم القصاب: كاظم الساهر يملك المليارات ولا يتبرع
كاظم عُيّن في العام 2011 سفير اليونيسيف لأطفال العراق، ومذاك لم نره يزور مخيمًا عراقيًا ولم نسمع بأي نشاط ذي قيمة إذًا لماذا قبل المهمة؟
هل لأجل المنصب!
ليته سفيرًا للنوايا الحسنة فعليًا كما النجمة العالمية أنجلينا جولي التي انتقلت من عالم الشهرة والإبتذال والصور الفاضحة، إلى عالم المساعدة وبني الإنسان وانقاذ الطفولة.
تزور المخيمات بلباس عادية جدًا وبإطلال تتناسب مع الفقراء ولا تتباهى بما تملكه، تجولت على كل المخيمات في دول العالم بلا مرافقة شخصية وتبنّت منهم ليكونوا أطفالها.
في المخيمات تجلس مع المحتاجين وتتحدث معهم وتتأثر بمشاكلهم الإجتماعية وبوضعهم الإقتصادي والمالي الصعب..
ليت كل النجوم يتعلّمون من أنجلينا معنى الإنسانية والكرامة وحب مساعدة الفقراء، وأن يكرّسوا حياتهم لخدمة الأطفال الذين تشرّدوا بسبب الحروب الدائرة.