بعدما أُصيب أشهر لاعب في الكون لكرة القدم البرتغالي كريستيانو_رونالدو بفيروس كورونا اللعين، ظنّ كثيرون أنه سيبتعد عن (السوشيال ميديا) من أجل البدء برحلة العلاج بعيدًا عن كلّ الأنظار.
إقرأ: كريستيانو رونالدو أُصيب بكورونا!
لكنه فاجأ الجميع عندما أصبح أنشط إلكترونيًا وصار ينشر الكثير من الصور والفيديوهات له من داخل منزله الواسع جدًا والذي يضم ناديًا رياضيًا ومسبحًا ضخمًا.
لم تظهر عليه أي عوارض للفيروس اللعين الذي اخترق جسده ولم يُشفَ منه بعد.
إقرأ: شقيقة كريستيانو رونالدو تصفه بالنبي!
نشر صورةً له يمارس الرياضة، والرياضة عادةً ما تتطلب مجهودًا جسمانيًا كبيرًا وأن يتنفس بسرعةٍ وبشكل طبيعي.
كورونا تؤثر على الجهاز التنفسي وتجعل المصاب بها يعاني من ضيق حاد بالتنفس، لكن رونالدو لم يتأثر مطلقًا بهذا العارض.
أما الصورة التي أثارت ضجة كبيرة في كلّ أرجاء الكون، فظهر خلالها يسبح داخل المسبح الضخم في منزله.
تعرض لهجوم لأنه لم يأبه برأيهم لصحة المقربين منه والذين قد يستخدمون المسبح لممارسة هواية السباحة من أبنائه وحبيبته وأفراد أسرته، ويُصابون بالعدوى.
رونالدو قال إنه يقيم لوحده في المنزل ولا يستقبل أحدًا من أقربائه.
يلتزم الحجر المنزلي حتّى يثق بشفائه بالكامل من الفيروس الحقير الذي ينتشر بكثافةٍ في لبنان بالأسابيع الفائتة.
كلّ ما نشره اللاعب البرتغالي يثبت فوائد الرياضة المهمة جدًا على أجسامنا، وكيف تجعلها تقاوم أصعب وأخطر الأمراض والفيروسات.