لا يتصدر أي تراند فني في لبنان أي تراندات سياسية أو وطنية، إلا هذه المرة مع نانسي عجرم، الذي أطلق عشاقها بمن فيهم سياسيين وشخصيات إعلامية وولبنانيين وسوريين وعرب من كل الجنسيات هاشتاغ (كلنا حدك نانسي) والذي اجتمع عليه في لبنان فقط، ما يقارب الثلاثين ألف تغريدة تردد نحن إلى جانبك نانسي.
سوري يعتدي على منزل نانسي عجرم وزوجها يقتله
وكانت نانسي تتفاعل مع المغردين وكأنها بأمس الحاجة ليد العون بعد شدة الظلم الذي وقع عليها وعلى أسرتها.
تزامن ذلك مع إطلالة والدة المقتول في فيلا نانسي مع الاعلامي طوني خليفة على قناة الجديد والتي قالت بكل بساطة ودون أن يرف لها جفن: “شو فيها لو ابني بدو يسرق نانسي”!
واستطاع طوني خليفة أن يفجر فضيحة من العيار الثقيل بعد أن ورط والد القتيل الذي تبيّن أنه اتفق مع المحامي اللبناني أشرف موسوي على حصة ٢٠٪ من ثروة نانسي لتوزع مناصفة بينهما.
المعارضة السورية تعتدي مجددًا على شرف نانسي عجرم
كما أوقع طوني الوالد الكاذب بالفخ حين عرض عليه الصورة التي قيل إنها لابنه يتوسط نانسي وفادي، ليقول ان هناك شبه ٧٠٪ مع ابنه، والغريب أن والدًا لا يعرف شكل ابنها ولم يميّزه رغم أنه كان يعمل في السلك العسكري!
ز وجة المجرم ادعت بداية أن زوجها لم يسرق نانسي، ثم عادت لتقول: “واذا سرق نانسي عجرم شو رح ينقص عليها؟
زوجة المجرم: (واذا سرق نانسي عجرم شو بينقص عليها؟)
واعترفت زوجة اللص أنه وقبل خروجه من المنزل ليلًا أخد معه مسدس ابنه عبارة عن قدّاحة، وحين سألها طوني لم أخذه، قالت: “لا أعرف ولم يقل لي”
اذًا نانسي ورغم معرفتنا مسبقًا أنها بريئة جاءت حلقة طوني خليفة لتسقط القناع عن عائلة المجرم التي كانت تريد ابتزاز نانسي ماليًا بالإتفاق مع المحامي أشرف موسوي.