دعت كندة علوش متابعيها إلى محبة الآخرين وتجنب الكراهية التي تولد بغضًا في القلوب، وشجعتهم على التسامح والصبر، ودعتهم للتخلص من كافة الشرور التي تحيط بهم.
كتبت: (لو في بقلبك بذرة محبة اشتغل عليها واعتني فيها وكبرها، لانو هي الي حتكون خلاصك من كل المشاكل والأفكار السودة من القناعات البشعة من شرور نفسك والشرور المحيطة فيك.. من الحقد والكره من الغيرة وحتى من الإحباط واليأس، بإمكان المحبة تعمل منك شخص احسن ارقى إنسانياً قادر أكتر على العطاء).
تابعت: (لما بتكبر المحبة بقلبك.. بتنضف قلبك وراسك من كل السموم بتطرد المشاعر والأفكار السودا والبشعة متل وقت بتعمل ديتوكس لجسمك، رح تلاقي المساحة البيضة كبرت والسودا كل مالا عّم تصغر.. بيصير الواحد أكتر قدرة على السماح أكتر قدرة على الصبر أكتر قدرة على تقبل الآخر مهما كان مختلف وبعيد).
كندة حُوربت في وطنها سوريا بسبب موقف انساني، ولم تشبّح وتشارك بسفك الدماء، بل عارضت بهدوء واعتدالٍ وبمنطقٍ ولم تبالغ، وطرحت قضايا وهموم يعاني منها السوري فعلًا، لكن بعض الجماعات التي تتمسك برأيها الواحد ولا تسمع للآخر هاجمتها وتمنعها اليوم من دخول سوريا.
المحبة كانت رسالة كندة لهم ولكل من أساء لها يومًا، ونشاركها الرأي إنها وحدها من تشكّل خلاصًا للشعوب والأمم والانسانية لا غيرها بزمن الحروب والكوارث والمصالح القذرة!