صنفت الفنانة السورية كندة علوش، رواد مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media)، إلى ثلاث أنواع مختلفة.
قالت كندة: (النوع الأول متلقيين سلبيين، هما متفرجين، مراقبين مابينشروا شي ولا بيشاركوا ولا بيعبروا عن رأيهم، بس فضوليين وفضولهم غير مزعج وغير مؤذي، لأنهم بيكتفوا بالمراقبة).
تابعت: النوع الثاني: (وناس إيجابيين، كمان فضوليين بس بيفرحوا لنجاح الغير، لفرح الغير، فبتلاقيهم بيعبروا عن إعجابهم طول الوقت بلايكات وكلام إيجابي، ودعوات ورسائل محبة، بيعبروا عن محبتهم بدون مقارنة، وبدون غيرة، وجودهم إيجابي وتفاعلهم بيعطي طاقة حلوة).
اختتمت كلامها: (النوع الثالث هو الأسوأ كارهي أنفسهم وكارهي الغير، بيكرهوا كل شي حواليهم، وبيغاروا للموت، موجودين للانزعاج متل الدبان يلي بيلزق بعز الصيف أو متل صوت الناموسة لما تطن عند الأذن، مزعجين، بيكرهوا الخير لغيرهم، موجودين ليشتموا ويتفزلكوا، ليقللوا أدب وليطلعوا كل كبتهم وعقدهم على السوشيال ميديا، وهاد النوع بالنسبة إلي يدعو للشفقة).
نوافق كندة الرأي في تصنيفها لرواد السوشيال ميديا، التي اصبحت تحتوي على فئة كبيرة من النوع الثالث الذين ينتقدون ويشتمون باستمرار ويختبئون خلف شاشات هواتفهم المحمولة.