منذ ساعات قليلة كتبت كندة علوش: (العالم هيفنى والسوريين واللبنانيين بعيد عن كونن جيران وبلدين وشعبين داخلين ببعض للعضم.. والأعمال السورية اللبنانية المشتركة صرلا أكتر من 10 سنين ناجحة ومطلوبة، ولسه منسمع سجالات من نوع السوري أهم لأ اللبناني أهم لأ السوري هو الأصل لأ اللبناني أحسن.. يكفي حبو بعض وافرحوا لنجاح بعض).
ما دونته النجمة الرائعة يشي بأخلاقها وتسامحها وقلبها الأبيض وعدم حقدها وكراهيتها، بل لطالما احتفت بنجاحات غيرها كما نجاحاتها، ودعمت الموهبة بصرف النظر عن جنسيتها وميولها الدينية والفكرية.
لكن كندة رغم لهجة المحبة التي استخدمتها تعرضت لهجوم من العنصريين الذين شتموا الدراما اللبنانية ورفضوا مقارنة الممثل اللبناني بالسوري، لذا عادت وألغت التغريدة وبررت: (كتبت تويت ومحيتا.. لإني بتعب من السجالات والجدل واللغة الالغائية وبالوقت الي كان قصدي رسالة محبة كان في ناس مصرة ترجعنا للجدل اللامنتهي فقلت ريح راسي وراسكن.. تصبحوا على خير أحسن شي).
إذًا رفضت كندة اللغة الإلغائية التي كتبها البعض من المعلقين ضد الدراما اللبنانية.
ما أجمل هذه السيدة الراقية والرصينة والمثقفة التي تحب لبنان كثيرًا وتقدر رموزه وفنانيه وترفض التقليل من شأنهم، لذا تستحق كل النجاحات التي حصدتها في مصر، ولذا يحبها نجوم مصر لأنها لا تحسدهم وتفتخر بهم كما نجوم بلدها.
كندة عكس سلافة معمار التي لطالما حاولت التقليل من شأن النجوم اللبنانيين وأدخلت نفسها بقصص القيل والقال، مع أنها تمتلك موهبة مهمة وقدرات تمثيلية جيدة، لذا لا نفهم لمَ تحب إثارة البلبلة عبر تصريحات استفزازية، لتساوي نفسها بالمراهقين الذين لا يثقون بأنفسهم وإنجازاتهم وقدرتهم على لفت الأنظار عبر إمكاناتهم فقط.
إقرأ: الجرس أجبرت سلافة معمار على الاعتذار هل سقط مخططها؟
وردت عليها الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية:
(#كندة_علوش فنانة شجاعة بأعمالها كما تمنعها عن أعمال تُعرض عليها كما أسلوب حياتها.. كنت أتمنى أن لا تتراجع عما قالته من كلام جميل يجمع بين لبنانيين وسوريين حين كتبت ثم حذفت.. لو انحنينا للشتامين خوفًا فيعني أننا نقبل بشروطهم وهذه هزيمة).